مقر فاغنر في روسيا يواصل العمل.. ورئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما: لا يوجد سبب لحظر المجموعة
أعلن مقر قيادة مجموعة فاغنر العسكرية في سان بطرسبرغ شمال غربي روسيا، أن العمل جارٍ “كالمعتاد”، بعد يومين على تمرّد قصير أطلقه قائد المجموعة يفغيني بريغوجين.
وأشارت فاغنر في بيان إلى أنه “على الرغم من الأحداث التي وقعت، المركز مستمر بالعمل (كالمعتاد) بما يتوافق مع تشريعات روسيا الاتحادية”، في حين لم يتّضح بعد ما إذا كان سيتم تفكيك المجموعة أو دمجها في الجيش أم سيبقى وضعها على ما هو عليه.
لا سبب للحظر
وأمس الاثنين، قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف، إنه يعتقد أنه لا يوجد سبب لإدراج مجموعة فاغنر، التي شاركت في جهود التمرد المسلًح التي أطلقها زعيمها يفغيني بريغوجين، في القائمة السوداء، بحسب موقع (ميدوزا) الإخباري المستقل الناطق بالروسية.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم الاثنين عن كارتابولوف القول، إن أعضاء فاغنر الذين كانوا في روستوف “لم يرتكبوا أي خطأ” لأنهم “نفّذوا أوامر قيادتهم”.
وأوضح كارتابولوف أن أعضاء مجموعة فاغنر “لم يسيئوا إلى أحد، ولم يحطّموا أي شئ” ولا توجد أي شكاوى ضدهم من سكان روستوف ولا رجال المنطقة العسكرية الجنوبية ولا أجهزة إنفاذ القانون”.
وقال كارتابولوف إن مصير مجموعة فاغنر على هذا النحو لم يتحدد بعد، وإنه يعتقد أنه ليس من الضروري حظر المجموعة.
وقال النائب الروسي “لماذا يجب حظرها؟ بعد كل شيء، هنا يجب توجيه جميع الأسئلة إلى زعيم هذه المجموعة. يجب أن يجيب الشخص الذي بدأ التمرد”.
وأضاف كارتابولوف أن فاغنر هي الوحدة القتالية الأكثر قدرة على القتال في روسيا، و”تفريقها” سيكون “أفضل هدية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوكرانيا”.