السودان.. قوات الدعم السريع تطلق سراح 100 من أسرى الجيش و25 جريحا (فيديو)

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم الأربعاء، إطلاق سراح 100 من أسرى الجيش السوداني و25 جريحًا.
وأظهر مقطع مصوّر نشرته صفحة قوات الدعم السريع عبر تويتر أحد أفرادها يوزّع نقودًا على الجنود المُطلق سراحهم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرغم إعلان هدنة.. اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بأول أيام عيد الأضحى
“هل ستسكت المدافع يوم العيد؟”.. الاقتتال يحرم السودانيين من خروف العيد (فيديو)
بيان غربي يدعو الجيش السوداني والدعم السريع لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين
وتضمّن المقطع ذاته حديثًا لأحد الجنود المُفرج عنهم وهو يشكر قوات الدعم السريع على الإفراج عنهم وحسن التعامل خلال المدّة التي قضوها في الأسر.
بمبادرة من قائد قوات الدعم السريع إطلاق سراح (100) من أسرى القوات المسلحة و (25) جريحاً#RSFLive #RSFSudan #معركة_الديمقراطية #حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/tUoQWM1urZ
— RSF Live (@RSFLiveSD) June 28, 2023
في السياق، دعت بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس) إلى وقف القتال بين الجيش وقوات “الدعم السريع” خلال عيد الأضحى الذي بدأ اليوم.
وأعلنت البعثة في بيان “ترحيبها بقراري وقف إطلاق النار اللذيْن أُعلنا -كل على حدة- من جانب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع خلال عطلة عيد الأضحى”.
وتابعت “ليكن عيد الأضحى تذكرة بأن العنف يجب أن يتوقف، إذ ينبغي للمدنيين أن يكونوا قادرين على العيش في سلام وليس في ظل الأهواء العنيفة للطرفيْن المتحاربيْن”.
ترحب يونيتامس بقراري وقف إطلاق النار اللذين أعلنا كل على حدة من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وتشدد على ضرورة أن يحافظ الطرفان على وقف إطلاق النار.
وتذكّر بأن العالم يراقب وبأن هناك مساءلة عن الجرائم المرتكبة في زمن الحرب.
-للمزيد👇https://t.co/8Xp2MQY0X1
— UN Integrated Transition Assistance Mission Sudan (@UNITAMS) June 28, 2023
وفي وقت سابق اليوم، تجددت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، على الرغم من إعلان هدنة من الطرفين خلال أول أيام العيد.
وحمّلت البعثة الأممية الدعم السريع مسؤولية “أعمال العنف ضد المدنيين والاغتصاب والنهب في المناطق التي تسيطر عليها بما فيها الخرطوم، والعنف الذي يستهدف المدنيين على أساس عرقي في (إقليم) دارفور (غرب)”.
وحمّلت الجيش “مسؤولة الهجمات في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، بما في ذلك القصف الجوي للمناطق السكنية في الخرطوم”.
ويتبادل الطرفان اتهامات ببدء القتال أولا، منتصف إبريل/نيسان الماضي، ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 2.2 مليون نازح داخل وخارج أحد أفقر دول العالم.