روائية أوكرانية في حالة حرجة.. قتلى وجرحى إثر ضربة روسية على مطعم غرب باخموت (فيديو)

قتل نحو 12 شخصًا وأصيب العشرات في ضربة روسية طالت مطعمًا شعبيًا في كراماتورسك غرب باخموت، بينما نفى زعيم الكرملين استهداف أي منشأة مدنية في أوكرانيا.
وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مداخلته اليومية مساء أمس الأربعاء بهجوم “إرهابي”، وأعلن توقيف شخص في الموقع قال إنه نسّق الضربات الروسية.
وكان جهاز الطوارئ أعلن أمس عن انتشال جثث 11 شخصًا، بينهم 3 أطفال من تحت الأنقاض في المدينة الكبيرة الواقعة في شرق أوكرانيا الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، حيث طالت الضربات الروسية أنحاء سكنية وتجارية ومكتبًا للبريد ومباني أخرى.
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية اليوم الخميس أن عمال الإنقاذ انتشلوا جثة أخرى من بين أنقاض مطعم بمدينة كراماتورسك في شرق أوكرانيا، ليرتفع بذلك عدد القتلى جراء هجوم صاروخي روسي إلى 12 قتيلًا.

وأشار الجهاز إلى إصابة 56 شخصًا بجروح من بينهم طفل وانتشال 7 ناجين.
وبحسب الشرطة الأوكرانية فإن روسيا أطلقت صاروخي أرض-جو اس-300، وهو سلاح تستخدمه أيضًا في الضربات الأرضية، على هذه المدينة التي كانت تعد 150 ألف نسمة قبل الحرب، ولا تزال أكبر مدينة بقيت تحت سيطرة أوكرانيا في شرق البلاد.
روسيا: استهدفنا “نقطة انتشار مؤقت”
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استهدفت “نقطة انتشار مؤقت” للواء 56 الميكانيكي لمشاة الجيش الأوكراني، وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا لا تستهدف “بنى تحتية مدنية”.
ودمرت الضربة مطعم (ريا بيتزا) في وسط كراماتورسك، يرتاده الصحفيون والعسكريون عادة، حيث أصيب 3 كولومبيين -أثناء تناولهم العشاء في المطعم مع الكاتبة الأوكرانية فيكتوريا أميلين- بجروح طفيفة، في حين أن الروائية البالغة من العمر 37 عامًا التي تُرجمت أعمالها إلى الإنجليزية والألمانية ولغات عدة أخرى “في حالة حرجة”.
ومدينة كراماتورسك التي استُهدفت مرات عدة بقصف روسي، تقع غرب باخموت، المدينة المدمرة التي كانت مسرحًا لأطول معركة دموية في الحرب.
والضربة الأكثر دموية كانت تلك التي استهدفت محطة كراماتورسك في إبريل/نيسان عام 2022، وأوقعت 61 قتيلًا وأكثر من 160 جريحًا بعد أسابيع قليلة من بدء الهجوم الروسي، وعندما حاول حشد من المدنيين مغادرة المدينة.