عمران خان للجزيرة مباشر: الجيش قام باختطافي وعاملني كـ”إرهابي” والحكومة تريد التخلص مني نهائيا (فيديو)

قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إن الجيش الباكستاني قام باختطافه وتعامل معه كـ”إرهابي” بطريقة سيئة، كاشفا عن خشيته من محاولة اغتياله مجددا، وفق قوله.

وأضاف خان خلال مشاركته، السبت، مع برنامج “المسائية” الذي يذاع على شاشة الجزيرة مباشر أن الحكومة تريد التخلص منه نهائيا لأنها لا تريد عودته إلى السلطة، لافتا إلى أنه يجب سؤال قائد الجيش عن ذلك.

وتابع “هناك محاكمة عسكرية صورية يجرى الإعداد لها بصورة عاجلة من أجل عدم عودتي إلى السلطة”.

وكشف خان أن الحكومة الباكستانية قامت بحملة اعتقالات بعد عملية اعتقاله الأخيرة من أجل حظر الحزب، مشيرا إلى أنها تعلم أنها ستخسر أي انتخابات مقبلة.

وأكد خان أن “حركة إنصاف” هي الأكثر شعبية في تاريخ باكستان، كما أن الانشقاقات داخل الحزب لن تضعفه.

وشدد خان على أن حزبه سيفوز في أي انتخابات مقبلة حتى لو تم سجنه، كما أن الحكومة تسعى لحظره للحد من شعبيته.

وأوضح أن القضاء الباكستاني يتعرض لخطر، في إشارة إلى أن حظر حزب إنصاف يعني أن باكستان لن تصبح ديمقراطية إلى الأبد.

ولفت خان إلى أن الاقتصاد الباكستاني “يتداعى والتضخم يزداد والشعب يفقد الأمل”، مشيرا إلى أن الحل يكمن في الديمقراطية والاستقرار.

والأربعاء الماضي، مثل خان أمام المحكمة، بينما حمّلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السلطات وكذلك المعارضة مسؤولية التراجع الديمقراطي الذي يلاحَظ حاليا في البلاد.

وأثارت عملية توقيف خان في إسلام أباد على خلفية قضية فساد، في 9 مايو/أيار الماضي، أعمال شغب في كل أنحاء البلاد واجهتها السلطات بقمع شديد لمؤيديه.

ومنحت محكمة في إسلام أباد ومحكمة خاصة بمكافحة الفساد، خان إطلاق سراح بكفالة في القضية نفسها التي أُوقف بسببها.

وقبل إطلاق سراحه، احتُجز لاعب الكريكت السابق 3 أيام اندلعت خلالها اشتباكات عنيفة بين مؤيديه والقوات الأمنية أدت إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل.

وهاجم المتظاهرون منشآت للجيش الذي يتهمونه بتدبير عملية التوقيف.

وقالت السلطات إنها أعمال “إرهابية”، وأوقفت الآلاف من أنصار حزبه (حركة إنصاف) ونحو 20 من كبار مسؤوليه، بتهمة التحريض على العنف.

ويقود خان منذ أشهر حملة تحدٍّ للجيش لإجراء انتخابات في موعد أقصاه أكتوبر/تشرين الأول المقبل.