الأمم المتحدة تصدر قائمة مُحدثة لشركات تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية

أصدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، قائمة محدثة بأسماء الشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعددها 97.
ويأتي تحديث القائمة، الذي طال انتظاره، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية في الأشهر الخمسة عشر الماضية، بما في ذلك اشتباكات دامية خلال مداهمات لجيش الاحتلال في عدة مدن أبرزها جنين، واعتداءات قام بها مستوطنون إسرائيليون في القرى الفلسطينية.
ولفت البيان الأممي إلى أن التقرير الذي صدر في العام 2020 “حدد 112 كيانًا تجاريًا كان لدينا أسباب معقولة لاستنتاج مشاركتها في واحد أو أكثر من الأنشطة المحددة المشار إليها في قرار مجلس حقوق الإنسان”.
The UN has just released an updated list of companies associated with Israel's settlements. Appluse to the 15 firms that have cut ties since Feb 2020. However, 97 businesses including Airbnb, Booking, Expedia, and JC Bamford, remain involved.#Shame https://t.co/57o1CpYRGW pic.twitter.com/WP7LA4tByC
— Lema (@Lemapal) June 30, 2023
وأشار إلى أنه “بأموال محدودة، وعلى أساس استثنائي، أرسلنا، في يوليو/تموز 2022، خطابًا إلى كل من الكيانات البالغ عددها 112، لإبلاغهم بأننا نراجع قاعدة البيانات، على أساس المعلومات المتاحة لنا”.
وتابع: “بعد مراجعتنا، وجدنا أسبابًا معقولة لإزالة 15 مؤسسة تجارية على أساس أنها كانت متوقفة أو لم تعد تشارك في واحد أو أكثر من الأنشطة المدرجة في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وشركة جنرال ميلز لصناعة المواد الغذائية من بين شركتين دوليتين حُذفتا من القائمة. ومن بين الشركات التي بقيت موقعا (بوكينغ دوت كوم) وإكسبيديا الإلكترونيان للسفر وشركة (إير بي إن بي) لتأجير المنازل.
"استمرار #إسرائيل في توسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يفاقم الاحتياجات الإنسانية، ويؤجج العنف بشكل كبير، ويزيد من خطر المواجهة، ويرسخ الاحتلال".
الأمين العام يدين التقدم في خطط لإنشاء مستوطنات في #الضفة_الغربية. https://t.co/BcijVT27vH
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) June 28, 2023
وغالبية الشركات الموجودة في القائمة هي من إسرائيل ولكن بينها أيضا شركات من الولايات المتحدة الأمريكية، وتايلاند، وهولندا، وبريطانيا، وفرنسا، ولوكسمبورغ، وإسبانيا.
وبحسب بيان حركة “السلام الآن”، يعيش نحو 700 ألف مستوطن في 146 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.