إصابة مستوطن إسرائيلي وتضرر مركبته في إطلاق نار جنوب نابلس (فيديو)

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزي “حوارة” و”زعترة” وأعاقت تحرك المواطنين، بزعم إصابة مستوطن بجروح جراء إطلاق نار على مركبته في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وهذه ثاني عملية ضد الاحتلال في المكان نفسه خلال 24 ساعة، بعد أن أسفرت الأولى الليلة الماضية عن إصابة جندي إسرائيلي دهسًا، والثانية أدت إلى إصابة مستوطن جرّاء إطلاق نار.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في الأجواء قرب حوارة، وتواصل البحث عن مُنفذ عملية إطلاق النار.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية في بلدة حوارة جنوب نابلس على إغلاقها، ونشرت قواتها بشكل مكثف في البلدة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد إصابة المستوطن بإطلاق نار قرب البلدة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت شابًّا ونكلت بآخر جنوب نابلس، وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد سويلم قرب مفترق “بركة” القريب من حاجز “حوارة” العسكري، بينما نكلت بمواطن آخر على حاجز زعترة العسكري، لم تُعرف هويته بعد.

وأمس الاثنين، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه في تويتر بـ”إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة قبل مدة وجيزة بالقرب من مفترق بيتوت (عند مدخل بلدة حوارة جنوب نابلس) عندما صدمته سيارة”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الجندي المصاب نُقل إلى مستشفى “بيلينسون” في مدينة “بتاح تكفا” (وسط).

وأضافت أن “السيارة التي صدمت الجندي فرّت من المكان”، مشيرة إلى أن “التحقيق جارٍ بشأن ما إذا كان الحادث عملية دهس متعمَّدة”.

وتشهد بلدة حوارة التي وقع الحادث قربها هجمات يشنها مستوطنون بشكل دوري، أسفرت عن استشهاد وإصابة فلسطينيين، وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان