سوريون يحيون الذكرى السنوية الرابعة لرحيل منشد الثورة عبد الباسط الساروت (فيديو)

أحيا سوريون في شمال البلاد، الجمعة، الذكرى الرابعة لرحيل عبد الباسط الساروت، منشد و”حارس الثورة السورية”، وأحد أبرز أيقوناتها.
وتجمع المئات في إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، في ساحة مفتوحة رفعوا فيها صور الساروت وأعلام الثورة السورية، ورددوا أغانيه.
وكان نشطاء الثورة السورية وجهوا نداء للمواطنين بالمشاركة في التظاهر إحياء للذكرى السنوية الرابعة لمقتل الساروت.
والساروت من مواليد يناير/كانون الثاني 1992، وتنحدر عائلته من الجولان.
ويعد الساروت أحد نجوم كرة القدم الشباب في سوريا، ولعب حارسًا لفريق شباب نادي الكرامة، ومنتخب سوريا للشباب، تحت سن 21 عامًا.
التحق بالثورة السورية منذ بدايتها في مارس/آذار 2011، وأصبح في عمر العشرين عامًا رمزًا لحركة الاحتجاج التي كانت سلمية في بادئ الأمر.
قاد الساروت المظاهرات في حي البياضة الذي نشأ فيه بحمص، وانتقل إلى أحياء أخرى وشارك في ثورتها في حيي بابا عمرو والخالدية، واشتهر في إنشاده فيها بأغنية “جنة جنة يا وطنا”.
عاش الثائر السوري الحصار في أحياء حمص لأكثر من سنتين قبل أن يخرج في 2014 إلى ريف حمص الشمالي، ثم وصل إلى الشمال السوري وانضم إلى جيش العزة (فصيل معارض لنظام الأسد) في 2018، وقاتل في صفوفه حتى قتل في 8 يونيو/حزيران عام 2019، بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال المعارك الدائرة مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي.
وكانت حكومة النظام قد رصدت مليوني ليرة (ما يوازي 35 ألف دولار وقتها) للقبض عليه، قائلة إنه مطلوب لفروع أمنية عدة، كما حاول النظام اغتياله 3 مرات على الأقل.