شاهد: لبنانيون يحطمون كاميرات مراقبة وضعها جيش الاحتلال فوق سياج حدودي
أزال مجموعة من الشباب اللبنانيين كاميرات مراقبة إسرائيلية بالقرب من نقطة “بوابة فاطمة” على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وأظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، اعتلاء 4 شباب للسياج الحدودي وإزالة كاميرات المراقبة وتحطيمها التي ثبتها الجيش الإسرائيلي لمراقبة الحدود.
ونشر مراسل قناة المنار التابعة لحزب الله، علي شعيب، الصورة عبر حسابه الشخصي، وسخر من إعلان الاحتلال صباح الأربعاء إحباط محاولة لتخريب السياج بعد إطلاق بعض الأشخاص مفرقعات على الحدود.
وقال إن الفتيان، ردًا على الجيش الإسرائيلي، قاموا بإزالة كاميرات “التجسس” من السياج الحدودي.
الإسرائيلي قال عمل إنجاز و أحبط محاولة لتخريب السياج بإطلاق نار تحذيري على فتيان أطلقوا مفرقعات على الحدود
قاموا طلعوا على الجدار وقبعوا كاميرات التجسس 😄 pic.twitter.com/8R0CHUWHJh— علي شعيب || Ali Shoeib 🇱🇧 (@alishoeib1970) July 12, 2023
وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، الأربعاء، حادثتين، إذ نشر جيش الاحتلال مقطع فيديو لقصف مجموعة من الأشخاص قرب السياج الحدودي قال إنهم تابعون لحزب الله، وحاولوا تخريب السياج الحدودي.
#عاجل اقترب عدد من المشتبه فيهم في وقت سابق من اليوم الى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدتهم قوات جيش الدفاع مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم.هوية المشتبه فيهم غير معروفة.
سنواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي pic.twitter.com/rpPEzuKf1Y— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 12, 2023
بينما وقع الحادث الآخر على الحدود بالقرب من مستعمرة المطلة، حيث أطلق مجموعة من الأشخاص ألعابًا نارية تجاه الحدود، والذي رد عليها الاحتلال بإطلاق أعيرة نارية في الهواء.
بالفيديو | جيش العدو يطلق أعيرة نارية بعد قيام عدد من الفتية مفرقعات نارية بإتجاه الحدود في مستعمرة المطلة في القطاع الشرقي جنوب لبنان#الوعد_الصادق #تموز_النصر pic.twitter.com/Lc9AtBdf25
— قناة المنار (@TVManar1) July 12, 2023
وتأتي التطورات على الحدود بالتزامن مع الذكرى السابعة عشرة لنشوب الحرب بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في يوليو/تموز 2006.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهما رسميًا في حالة حرب، بين الحين والآخر توترات خصوصًا بين حزب الله وجيش الاحتلال.