دبلوماسي مصري: هذا ما تطلبه القاهرة في مفاوضات سد النهضة.. وبرلماني إثيوبي يرد (فيديو)

أكد السفير المصري إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الإفريقية، أن بلاده لا تطلب أكثر من “الجدّية” في المفاوضات القادمة مع إثيوبيا بشأن أزمة سدّ النهضة.

وقال لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، الخميس، إن أديس أبابا اعتمدت في السنوات الماضية “سياسة التنصّل من الاتفاقات السابقة، ورفض إبرام اتفاق جديد”، مشيرًا إلى رغبة القاهرة في تغيير ذلك.

وأكد أن مصر تتوقع “إقرارًا باتفاقات قديمة والسعي لإبرام اتفاق قانوني وملزم لإدارة وتشغيل سدّ النهضة”.

وشدّد على ضرورة أن يتضمن الاتفاق الجديد إبقاء حصة مصر 55 مليار متر مكعب من دون تغيير، “ولإثيوبيا أن تنتج الكهرباء كما تشاء”.

وختم بالإشارة إلى ضرورة “اتباع المبدأ الأساسي في اتفاق النيات الذي تم في مارس/ آذار 2015 وكان واضحًا فيه مبدأ حسن النية واحترام قواعد القانون الدولي”.

وقال بيان مشترك إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اتفقا، الخميس، على بدء مفاوضات عاجلة للتوصل إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وذكر البيان أن الطرفين سيبذلان كل الجهود اللازمة للانتهاء من الاتفاق في غضون 4 أشهر.

برلماني إثيوبي يردّ

من جهته، قال محمد العروسي النائب بالبرلمان الإثيوبي ومستشار وزير المياه والطاقة، إن هناك “محاولات جادة من قبل إثيوبيا لفتح آفاق جديدة”.

وعبّر عن رفضه اتهام إثيوبيا بعدم الجدية، وقال إن “هذه الاتهامات من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تأخّر المفاوضات عقدًا من الزمان”.

وتساءل “كيف يمكننا أن نفتقر إلى الجدية ونحن الذين نسارع ونخاطب ونبذل الجهود لأجل التوصل إلى اتفاق دائم وملزم يراعي كافة الأطراف”.

وكانت مصر وإثيوبيا على خلاف في السنوات الأخيرة حول بناء السد الضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق بالقرب من الحدود مع السودان.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان