مستشار الدعم السريع: لا نملك أي مسيّرات ونطالب بفتح كل ملفات الانتهاكات في السودان منذ عهد البشير (فيديو)

قال يوسف عزت، المستشار السياسي لقائد الدعم السريع في السودان، إن اتهام قواتهم “باستهداف مستشفى في أم درمان غربي العاصمة الخرطوم غير صحيح، ولا نملك أي طائرات مسيّرة”.

وأضاف عزت لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء السبت، أن قوات الجيش هي التي تمتلك طائرات مسيّرة من نوع “بيرقدار” التركية، وأنها سبق أن هددت في السابق باستعمالها، وهي اليوم تلقي باللائمة على الدعم السريع.

“حرب إدانات”

وقال “الجيش اليوم وبعدما فشل في حسم المعركة عسكريًّا، اختار حرب الإدانات وذلك في محاولة لتوريط الدعم السريع”.

وكان الجيش السوداني قد اتهم الدعم السريع باستهداف مستشفى السلاح الطبي في أم درمان بطائرات مسيّرة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، ومقتل مدنيين وإصابة آخرين جراء تجدد المعارك بين الجانبين غربي الخرطوم.

وقال عزت “لقد أطلقنا سراح العديد من الأسرى المعتقلين لدينا، ونتحدى أي منظمة دولية لمقابلة أي معتقل لدى الدعم السريع، وهل ارتكبت في حقه أي انتهاكات”.

وشدد على أن قوات الدعم السريع ترحّب بأي “تحقيق من قِبل المحكمة الجنائية الدولية، وسنتعاون معها”.

“ملتزمون بمنبر جدّة”

وعلى الصعيد السياسي، أوضح عزت أن قادة الدعم السريع ملتزمون التزامًا تامًّا “بمنبر جدة والمبادرة السعودية الأمريكية لحل الأزمة في السودان”، مضيفًا “ننظر بإيجابية لدعوة نائب قائد الجيش للحوار، ونعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح”.

وكان عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي قد صرّح في وقت سابق بأن “المجلس منفتح على أي مبادرة جادة لوقف الحرب”.

وقال “التآمر على البلاد كبير والقوات المسلحة تقوم بواجبها الدستوري”، مضيفًا أن الحوار الشامل يجب أن يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود المرحلة الانتقالية وتهيئ لانتخابات حرة ونزيهة.

وتابع كباشي “السودان يحتاج إلى جهود وطنية ومساندة خارجية لإعمار ما دمرته الحرب”.

وخلص المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع إلى القول إن المحكمة الجنائية الدولية جزء من تحقيق العدالة في السودان، وإن التحقيقات “يجب أن تشمل جميع الملفات التي كانت وما زالت مطروحة في السودان منذ أيام الرئيس عمر حسن البشير”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان