“هذا ما أردته”.. مسلم يمتنع عن إحراق التوراة والإنجيل في السويد رغم منحه إذنا (فيديو)

امتنع المسلم السوري أحمد علوش (32 عامًا) عن حرق نسخة من التوراة والإنجيل أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بعد حصوله على موافقة الشرطة السويدية، موضحًا أنه كان يريد فضح أولئك الذين يحرقون الكتب المقدسة مثل المصحف في الدولة الإسكندنافية.
وأمس الجمعة، منحت الشرطة السويدية الإذن الذي طلبه الشاب السوري من أجل حرق التوراة والإنجيل، ردًّا على عمليات إحراق نُسخ القرآن الكريم أخيرًا.
شاب يفاجئ الجميع حصل على ترخيص لحرق التوراة .. فاحتجّ ضد حرق القرآن #الجزيرة_مباشر | #السويد pic.twitter.com/AKMnu0c5ng
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 15, 2023
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالسويد.. الاتحاد الإسلامي يدين سماح السلطات بحرق التوراة والإنجيل
“معادٍ للإسلام”.. السويد تدين إحراق المصحف والتعاون الإسلامي تدعو لتدابير جماعية ضد تكرار تدنيسه
مطالبات بتسليمه.. تحركات قانونية بالعراق لملاحقة المُسيء إلى القرآن في السويد
وفي تصريحات للصحفيين أمام السفارة الإسرائيلية، قال علوش إنه أراد من خلال هذه الخطوة لفت الانتباه إلى ضرورة عدم حرق الكتب المقدسة.
وأضاف “أنا مسلم لا أستطيع حرق الكتب المقدسة والدينية. هناك فرق بين حرية التعبير والإساءة إلى المجموعات الإثنية”.
السوري أحمد علوش ..
جاء حاملاً معه القرآن وليس التوراه والانجيل ، قائلاً:
لم اكن انوي حرق اي كتاب مقدس وانما للفت الانتباه الى عواقب مثل هذه التصرفات. pic.twitter.com/BNDSgB4g03— Ahmad_Alyehri (@Ahmad_Alyehri) July 15, 2023
وأوضح أنه كان يريد إظهار أن لحرية التعبير حدودًا يجب أخذها في الاعتبار. وشدّد علوش على أن حرق القرآن الكريم والكتب الدينية الأخرى يجب أن يُعَد جريمة كراهية.
وتابع “لكي ألفت الانتباه إلى هذا الأمر، حصلت على إذن من الشرطة لحرق التوراة والإنجيل. وبالتأكيد لا أنوي حرق أي كتاب ديني”.

وأضاف “أريد إظهار أن علينا احترام بعضنا بعضًا، فنحن نعيش في المجتمع نفسه. إذا قمت بحرق التوراة وقام شخص ثانٍ بحرق الانجيل وآخر المصحف، فستكون هناك حرب. ما أردت إظهاره أن القيام بذلك ليس بالأمر الحسن”.
وتفرق المحتجون بشكل سلمي على بعد نحو 50 مترًا من السفارة الإسرائيلية وسط ستوكهولم.

وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، مزق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عامًا) نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم الكبير، بعد أن منحته الشرطة تصريحًا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.