الدعم السريع تعلن انضمام “قوات احتياطي” في شرق دارفور إليها وترد على اتهامات مهاجمة مقار الشرطة السودانية (فيديو)

نشرت قوات الدعم السريع في السودان صورًا لما قالت إنه انضمام شرطة الاحتياطي المركزي في القطاع 28 الضعين بولاية شرق دارفور إليها.

وقالت في بيان مساء الأحد “نشير إلى أن عدد القوة المنضمة بقيادة المقدم شرطة عبد الله شايب اليوم، بلغت 270 من الضباط وضباط الصف والجنود، بعدد 10 مركبات قتالية بكامل عتادها وتسليحها العسكري، إضافة إلى 6 مدرعات”.

وأضافت “نؤكد أن انضمام شرفاء شرطة الاحتياطي المركزي لقوات الدعم السريع، يشكّل خطوة جديدة لتحقيق خيارات الشعب السوداني، ويفتح المجال أمام انضمام آخرين من جميع شرفاء القوات النظامية لدعم خيارات التحول الديمقراطي”.

بيان للشرطة السودانية

من جهتها، اتهمت الشرطة السودانية الدعم السريع بالهجوم على مقارها، وقالت إن “قواتنا اضطرت على إخلاء أقسام الشرطة ومجمعات خدمات الجمهور”.

وأوضحت أن ولاية الخرطوم صارت منطقة حرب تتعذر فيها ممارسة المهام الشرطية، وأن “قواتنا انتشرت في محلية كرري وسيتوالى انتشارها بكل محليات الخرطوم”.

الدعم السريع ترد

من جهته، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، يعقوب نورين إن بيان الشرطة السودانية يأتي من قبل “قادة اختطفوا هذا الجهاز”، وليست الشرطة السودانية وقيادتها المعروفة.

وأضاف لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، الأحد، أن “الشرطة منذ انطلاق الحرب ذهب أفرادها إلى منازلها، باستثناء شرطة الاحتياطي الموالية للنظام السابق والإسلاميين”.

وأوضح أن بيان الشرطة لا يعنيه في شي، لافتًا إلى أن الشرطة “لا تتبع للجيش ولا لوزير الداخلية”.

وقال إن الشرطة ليست موجودة على أرض الواقع، وليس هناك جسم للشرطة، “فمنذ اندلاع الحرب اختفت الشرطة، وهذا الأمر مخطط له”.

الاستراتيجية الإعلامية للدعم السريع

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي دكتور مزمل أبو القاسم في رده على نورين إن “الاستراتيجية الإعلامية للدعم السريع تقوم على تضخيم الانتصارات، وتبخيس الانكسارات والهزائم، وإنكار الانتهاكات”.

وقال إن “قوات الدعم السريع هاجمت مراكز الشرطة في الخرطوم واحتلتها منذ اليوم الأول للحرب، وحدث هذا الأمر في كل المدن التي هاجمتها قوات الدعم السريع”.

وأشار إلى الهدوء الذي يعم المدن التي لم تهاجمها قوات الدعم مقابل ما يجري في المدن التي هاجمتها والتي رصد فيها انتهاكات واسعة.

ودعا قوات الدعم السريع “إلى الكف عن الهجوم على المواطنين ومؤسسات الدولة”.

ومنذ اندلاعها في 15 إبريل/نيسان الفائت، أسفرت الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل وشردت أكثر من 3 ملايين شخص.

المصدر : وكالات

إعلان