أمير قطر يستقبل الرئيس التركي في الدوحة.. وأردوغان يهديه سيارة “توغ” محلية الصنع (فيديو)

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة الدوحة، وسط مراسم رسمية.
وجرى حفل استقبال أردوغان في قصر لوسيل بالدوحة، ثانية محطات جولته الخليجية بعد السعودية.
وحضر المراسم من الجانب التركي وزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والدفاع يشار غولر، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولاط، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، إلى جانب مسؤولين في الرئاسة وحزب العدالة والتنمية.
وشارك أردوغان في مأدبة عشاء رسمية أقامها على شرفه أمير قطر.
سيارة “توغ” التركية
وأهدى الرئيس التركي أمير قطر سيارة “توغ” المصنوعة محليًّا في تركيا.
وقدَّم أردوغان السيارة ذات اللون الأزرق إلى الشيخ تميم قبل مباحثاتهما الثنائية على مستوى الوفود في قصر لوسيل بالعاصمة الدوحة.

وتفحص الزعيمان السيارة لمدة في باحة القصر، قبل توجههما إلى المبنى الذي جرى اللقاء الثنائي فيه.
والأزرق هو اللون الأول لسيارة توغ ويحمل اسم غمليك، كناية عن المياه الزرقاء الواقعة تحت ظلال أشجار الزيتون في منطقة غمليك بولاية بورصة حيث يقع مصنع السيارة.
وأطلع أمير قطر الرئيس أردوغان على الكرة التي لُعب بها نهائي كأس العالم بين المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي، وتحمل توقيع نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك خلال اللقاء الثنائي الذي جمعهما.

شراكة استراتيجية
وترتبط قطر وتركيا بعلاقات قوية شهدت خلال السنوات الأخيرة ازدهارًا كبيرًا شمل مختلف المجالات والأنشطة، كما تُوّجت هذه العلاقات باتفاقيات في مجال الطاقة، والبنية التحتية، والتصنيع، والمعدات العسكرية، والسياحة.
وتُعَد تركيا أحد أهم الشركاء التجاريين لقطر، وقد شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام 2022 نموًّا بنسبة 18%، ليبلغ 8 مليارات ريال قطري، مقابل 6.8 مليارات خلال العام 2021.
وتُوجد في تركيا 182 شركة برأسمال قطري بقيمة تصل إلى 33.2 مليار دولار، بينما تعمل في قطر 711 شركة تركية، بينها 664 شركة برأس مال قطري وتركي، و47 شركة برأس مال تركي بنسبة 100%، فضلًا عن 15 شركة تركية تعمل بالمنطقة الحرة في قطر، كما أن لجهاز قطر للاستثمار حاليًّا 3 مشروعات ضخمة في تركيا.
وتُعَد قطر أحد أكبر المستثمرين الأجانب في تركيا، وقد سجَّل القطاع الخاص القطري في السنوات الأخيرة حضورًا مشهودًا في عدد من المجالات الاستثمارية التركية.