محافظ جنين للجزيرة مباشر: الاعتقالات التي ننفذها في الضفة تتم على خلفية جنائية (فيديو)

قال اللواء أكرم الرجوب محافظ جنين إن الاعتقالات التي تنفذها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تتم في إطار جنائي مرتبط بإحراقُ مقر الشرطة الفلسطينية في بلدة جبع خلال اجتياح الاحتلال للمدينة ومخيمها.

وأضاف الرجوب، لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، أن السلطة اعتقلت -وستواصل اعتقال- كل من كان له دور في عملية الإحراق وستحاكمه بتهمة جنائية.

وتابع “لن تقف المؤسسة الأمنية مكتوفة الأيدي في التعامل مع هؤلاء الخارجين عن القانون، بغض النظر عن انتماءاتهم أو دوافعهم”.

وكانت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي، أكدت أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية شنّت الأحد حملة اعتقالات واسعة استهدفت كوادر من الحركة في بلدة جبع بمحافظة جنين شملت ناشطين بارزين.

واتهمت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الذراع العسكري للجهاد الإسلامي- السلطة بنقض تعهّدها بالإفراج عن معتقليها مقابل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جنين.

وتعقيبًا على هذا الأمر، قال الرجوب للجزيرة مباشر “أقول بمنتهى الوضوح والصراحة، الرئيس أبو مازن يستطيع أن يكون حيثما يريد ومتى يريد”.

وتابع “لسنا بحاجة لأن ننسق مع أحد ولسنا بحاجة لموافقة أحد. لا يوجد أي جهة على الأرض الفلسطينية وتحت سيطرة السلطة الفلسطينية يمكن لها أن تمنع الرئيس أو أي شخص في السلطة من الذهاب إلى أي مكان يريده”.

من جهتها، كشفت كتيبة جنين أنه تم الاتفاق مع السلطة على الموافقة على زيارة عباس لمخيم جنين والسماح بتأمين المسار الذي سيسلكه خلال زيارته للمخيم من قبل أجهزة السلطة.

وأشارت إلى أن موافقتها على الزيارة جاءت مقابل الإفراج عن مراد ملايشة ومحمد براهمة الذين اعتقلتهما أجهزة السلطة في طوباس، وصادرت سلاحهام في أثناء توجّههما لمساندة المقاتلين في مخيم جنين أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير.

وأكدت الكتيبة أنها تلقّت وعودًا من أطراف عدة في أجهزة السلطة بأن يتم الإفراج عن “المجاهدين” بعد زيارة رئيس السلطة مباشرة “إلا أن ذلك لم يحدث”.

وكان الرئيس الفلسطيني قد زار مخيم جنين في 12 من الشهر الجاري للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، وأتت تلك الزيارة بعد أيام من انتهاء عدوان الاحتلال على المخيم.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان