سياسة

مظاهرات في جنين وغزة رفضا لـ”اعتقال السلطة للمقاومين” في الضفة الغربية (فيديو)

مدة الفيديو 01 دقيقة 43 ثانية 01:43
18/7/2023-|آخر تحديث: 18/7/202301:30 AM (توقيت مكة)

خرجت مظاهرات في مخيم جنين وقطاع غزة، مساء الاثنين، تنديدًا بالاعتقالات التي تشنها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات تدين اعتقال أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة.

ودعا المشاركون خلال الاحتجاجات السلطة وأجهزتها الأمنية إلى إيقاف “التنسيق الأمني واعتقال المقاومين والناشطين”، مؤكدين أن الاعتقال السياسي جريمة وطنية.

وأفادت مصادر محلية بوجود للأجهزة الأمنية الفلسطينية بمكان المظاهرات في مخيم جنين.

ودعت كتيبة جنين التابعة لـ”سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الاثنين، السلطة الفلسطينية إلى الإفراج عن المقاومين وإيقاف الملاحقة التي تستهدف مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي.

وحثت في بيان لها الشعب الفلسطيني في الضفة على الخروج في “مسيرات غضب” للضغط على السلطة، ودفعها إلى الإفراج عن المعتقلين.

وحذرت الكتيبة من “تفجُّر الوضع والوصول إلى مرحلة لا تُحمَد عقباها”، كاشفة عن تفاهمات تم التوصل إليها مع أجهزة أمن السلطة، قبل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمخيم جنين، الأسبوع الماضي، شملت تسليم أسلحة المقاومين المعتقلين لدى السلطة والإفراج عنهم.

وقالت إنها أوصلت رسالتها هي و”كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة فتح، إلى ممثلي الأجهزة الأمنية بضرورة إطلاق سراح المعتقلين قبل مجيء الرئيس إلى جنين، لضمان أن تسير أمور الاستقبال بهدوء ودون أي عائق.

وأوضحت أنه بعد محادثات وجلسة مطولة، تم الاتفاق على أمور عدة هي “السماح بتأمين المسلك الذي سيسير به عباس من خلال المسح ونشر القناصات من قِبل الأجهزة الأمنية، وعدم إزالة أي راية من الرايات المعلقة وأي صور في محيط مكان الاستقبال”.

كما تم الاتفاق على “إرجاع السلاح إلى مقاومين”، وهو ما حصل وتم استلام سلاحهم في تمام الساعة الثالثة صباحًا يومها.

وأكدت كتيبة جنين أنها تلقت وعودًا من أطراف عدة بالأجهزة الأمنية ومن جهات داخل المخيم بأن يتم الإفراج عن المقاومين بعد زيارة رئيس السلطة، وأنه إذا تم الالتزام بعدم حدوث أي أمر من شأنه أن يشوش على الاستقبال فسيتم إطلاق سراح المقاومين بعد الزيارة مباشرة.

وأوضحت أنه “في ظل نقض أجهزة السلطة للعهد والوعود بالإفراج عن مجاهدينا، نؤكد أن ملاحقة مجاهدينا واعتقالهم التي كان آخرها اعتقال المجاهد عيد حمامرة والأسير المحرر خالد عرعراوي، الذين يدافعون عن الوطن نيابة عن الجميع، وصمة عار لن يمحيها التاريخ، حيث تلتقى جهود العدو مع جهود عناصر السلطة في ملاحقة أحرار الوطن للأسف”.

“شهداء الأقصى” تتبرأ من الاعتقالات

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، كتيبة طولكرم، تبرؤها من الاعتقالات والملاحقات التي تنفذها السلطة الفلسطينية، وأكدت أن “كل الفصائل موحَّدة خلف هذه المواقف”.

ودعت، وفق ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية، الأجهزة الأمنية إلى “تصحيح المسار، والكف عن ملاحقة أبناء الأذرع العسكرية”.

وأشارت إلى أن “إعانة الظالم على ظلمه أشد مرارة على قلوبنا من الظالم نفسه. كونوا مثل الياسر وأبو جندل والجابر والكرمي، فإن لم تستطيعوا فلا تكونوا عونًا للظالمين”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان