مستشار بالدعم السريع يرد على اتهامات لقواته بارتكاب انتهاكات في إقليم دارفور (فيديو)

نفى يعقوب نورين، مستشار قائد قوات الدعم السريع، المزاعم المتعلقة بحدوث عمليات نهب وبدء موجة نزوح جديدة بعد سيطرة قوات الدعم على بلدة كاس في إقليم جنوب دارفور.

وأضاف خلال مشاركته، الثلاثاء، في برنامج (المسائية) على شاشة الجزيرة مباشر أن قوات الدعم السريع جاهزة للتعاطي مع أي تحقيق جدي في هذه الاتهامات.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن جهات تراقب الصراع في السودان قولها إن سيطرة قوات الدعم على بلدة كاس تسببت في اندلاع اشتباكات وحدوث عمليات نهب.

وأكد نورين أن قوات الدعم السريع “تتعامل مع أي مزاعم متعلقة بالانتهاكات بجدية، كما أنها أعلنت مرارًا الالتزام بالتعاون مع أي لجنة تحقيق عادلة من جهات محايدة تُشكَّل لهذا الغرض”.

ورفض نورين أي اتهامات مسبقة بحق قوات الدعم السريع من دون الوقوف على حقيقة ما جرى.

ولفت إلى أن الجهات الحقوقية التي تراقب الوضع على الأرض في السودان تعتمد على تقارير “سماعية”، في إشارة إلى عدم وجود ممثلين لهذه الجهات في مناطق النزاع.

وكانت هيئة محامي دارفور قد نددت بما وصفته بأنه هجوم على بلدة كاس من جانب قوات الدعم السريع أدى إلى حالات نهب وسرقة.

في السياق، قال مرصد نزاع السودان -مقره في الولايات المتحدة- إن قوات الدعم السريع وقوات موالية لها نفذت هجومًا مزعومًا استهدف تدمير 26 مجتمع قبلي على الأقل في إقليم دارفور، مما اضطر ما لا يقل عن 668 ألف مدني إلى النزوح منذ منتصف إبريل/نيسان الماضي.

وذكر المرصد أن “نمط الهجمات التي تُشن بشكل رئيسي على المجتمعات القبلية غير العربية مطابق للهجمات التي شنتها الحكومة السودانية وفصائل الجنجويد المسلحة الموالية لها في 2003-2004، عندما ارتُكبت فظائع جماعية في ظل قتال لسحق تمرد”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان