“نائل قُتل وابنتي ضاعت”.. جدة الفتى ضحية الشرطي الفرنسي توجه رسالة إلى المحتجين

وجّهت جدّة الفتى الفرنسي من أصول جزائرية “نائل مرزوق” الذي قتل على يد الشرطة، دعوة عبر التلفزيون ناشدت فيها المحتجّين التوقّف عن أعمال التخريب والنهب والحرق.
وقالت الجدّة التي تدعى (ناديا) في مقابلة أجرتها معها قناة (بي إف إم تي في) التلفزيونية الإخبارية بعد 5 أيام من مقتل حفيدها (17 عامًا) “لأولئك الذين يكسّرون أقول لهم: توقّفوا، فليتوقّفوا عن تكسير الواجهات، وليتوقفوا عن تكسير المدارس والحافلات”.
"On ne veut pas qu'ils cassent": la grand-mère de Nahel appelle au calme face aux émeuteshttps://t.co/SsJhkRHHyz pic.twitter.com/HamVUrqvjm
— BFMTV (@BFMTV) July 2, 2023
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعيدا عن أعين الإعلام.. تشييع جثمان الشاب نائل بعد 4 ليال من الصدامات في فرنسا
شاهد: احتراق عشرات الحافلات خلال الاحتجاجات العنيفة في فرنسا
فرنسا.. لماذا تنفرد ضواحي الأحياء الشعبية بموجات العنف والاشتباك مع الشرطة؟
وأضافت “توقفوا. من يستقل هذه الحافلات هن أمهات، ومن يسير في الشوارع هن أمهات”.
💬 "Arrêtez ! Qu'ils restent tranquilles ces jeunes-là !"
La grand-mère de Nahel lance un appel au calme sur @BFMTV après les émeutes pic.twitter.com/yPumDni8hK
— BFMTV (@BFMTV) July 2, 2023
وتابعت “نريد أن يبقى هؤلاء الشبان هادئين. نائل قُتل. وابنتي ضاعت وانتهت حياتها. وأنا، لقد حرموني من ابنتي وحفيدي”.
وأوضحت “لا أريد التعميم وتحميل أفراد الشرطة كافة مسؤولية الحادث، لكن هذا الرجل يجب أن يدفع الثمن كأي شخص آخر. أنا أثق بالعدالة”.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الداخلية الفرنسية، في بيان، إن 45 شرطيًا ودركيًا على الأقل أصيبوا، فيما اعتقلت السلطات 719 شخصًا على الأقل في الليلة الخامسة للاحتجاجات.
وأشارت الوزارة إلى أن “المتظاهرين أضرموا النيران في 871 موقعًا عامًا، و577 سيارة، وألحقوا أضرارًا بـ74 مبنى خلال الليلة ذاتها”.
وعمدت الوزارة لليلة الثانية على التوالي إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك وآلاف من رجال الإطفاء، بينهم 7000 في باريس وضواحيها، إضافة إلى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرهما من الأنحاء التي تعرضت مدى الليالي الأربع الماضية لأعمال شغب ونهب وتخريب.
وقتل نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية تدقيق مروري في ضاحية نانتير غرب باريس، ووُجّهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عامًا تهمة القتل العمد.