“ادعاءات كاذبة”.. الجيش السوداني ينفي اتهامات الدعم السريع باستخدام البراميل المتفجرة

أحد المباني المدمرة جراء استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أم درمان بالخرطوم (رويترز)

قال مصدر بالجيش السوداني للجزيرة مباشر إن اتهام ما وصفها بالمليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع) للقوات المسلحة بقصف مناطق مايو وشارع الهواء جنوب الخرطوم بالبراميل المتفجرة “محض افتراء وادعاءات كاذبة”.

وشدد المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- على أن الجيش لم يستخدم البراميل المتفجرة في قصفه للمواقع التي توجد فيها “المليشيا المتمردة”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وأكد المصدر في حديثه للجزيرة مباشر أن القوات المسلحة السودانية “حريصة على سلامة المواطنين”.

وأشار إلى أن حرص القوات المسلحة على سلامة الشعب السوداني دفعها للتعامل مع قوات الدعم السريع بطريقة تقلل من الخسائر وسط المدنيين.

في السياق، اتهم المتحدث باسم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع باستخدام الأطفال دون 15 عامًا في عملياتها العدائية في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني، حسب قوله.

وأضاف المتحدث أن قوات الدعم السريع تستقطب من وصفهم بالمجرمين والهاربين من السجون كمقاتلين لتنفيذ عمليات إجرامية.

قصف

وأمس الجمعة، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني، بارتكاب “جرائم فظيعة ترقى إلى تصنيفها جرائم حرب بحق الشعب السوداني”، وفق وصفها.

وقالت في بيان صحفي عبر صفحتها على فيسبوك، الجمعة “عمليات القصف الجوي بالطائرات حصدت، أمس الخميس، 5 أفراد من أسرة واحدة في منطقة الخوجلاب شمال بحري، وتدمير عدد من المنازل بالبراميل المتفجرة”.

وأوضح البيان “قُتل 12 آخرون في عملية قصف جوي بالبراميل المتفجرة في سوق قندهار للمواشي بأم درمان مساء الخميس، وإصابة العشرات وحرق عدد من الحظائر”.

وقال البيان “نفّذ الانقلابيون اليوم غارة جوية استخدمت فيها البراميل المتفجرة في جنوب الحزام منطقة مايو وشارع الهواء قرب الشاحنات، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات ونفوق المواشي بالقرب من موقع القصف”.

وأضاف “الطيران التابع للجيش قصف منطقة العزوزاب جنوب الخرطوم، وتسبب في مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات”.

وجاء في البيان “سعى الانقلابيون للتنصل من جريمتهم بمحاولة اتهام قواتنا بعملية القصف”.

واعتبر البيان أن “كل هذه الجرائم الفظيعة التي يرتكبها قادة الانقلاب التي ترقى إلى تصنيفها جرائم حرب لم تجد الإدانة محليًا وإقليميًا ودوليًا”.

وتتواصل المعارك التي دخلت شهرها الرابع في مناطق مختلفة أبرزها العاصمة وإقليم دارفور غرب البلاد بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان