انتهاكات يومية.. أسيرات يقاسين أوضاعا صعبة واحتجاجات في سجن عيادة الرملة

سلطات سجون الاحتلال تخفي تفاصيل الحالة الصحية للأسيرات (وفا)

دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، المؤسسات الإنسانية والحقوقية والنسوية إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات والمضايقات اليومية بحق الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون.

وأكدت الهيئة وفقًا لزيارة محاميتها (حنان الخطيب) لعدد من الأسيرات في السجن أن الواقع الحياتي يزداد سوءًا وتعقيدًا، تحديدًا أن الوضع النفسي لعدد منهن صار ينعكس على تفاصيل الحياة اليومية.

وكشفت المحامية أن إدارة السجن تتجاهل ذلك، ولا تتعامل بخصوصية مع الأسيرات المريضات، أو تقديم العلاج اللازم والمناسب لهن.

وقالت الهيئة، إن إدارة السجن الإسرائيلية تتعامل بعدم المبالاة تجاه مطالب السجينات وتتماطل، رغم تقديم العديد من الطلبات التي قدمت في هذا الصدد.

تعاني إسراء من حروق في الوجه والجسد

وأشارت الهيئة إلى وجود 28 أسيرة في سجن الدامون، إضافة إلى أسيرتين في “عيادة سجن الرملة” وأسيرتين في “أبو كبير”، ليكون العدد الإجمالي للأسيرات 32 أسيرة.

الأسيرة إسراء جعابيص

ومن بين الأسيرات في سجن الدامون الأسيرة (إسراء جعابيص)، وتعد حالتها من بين أكثر الحالات صعوبة وخطورة من بين الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الأسيرات الفلسطينيات يعشن في ظروف صعبة (وفا)

وتعاني إسراء جعابيص (38 عامًا) من تشوهات حادة في جسدها بسبب تعرضها لحروق خطيرة أصابت 60% من جسدها، كما تعاني من سياسة الإهمال الطبي المتعمد وحرمانها من تلقي العلاج اللازم وإجراء العمليات الجراحية العاجلة اللازمة لحالتها.

وكانت النيران قد اشتعلت في سيارة كانت تقودها إسراء بالقرب من حاجز شرق القدس المحتلة بعد أن انفجرت الوسادة الهوائية داخل المقود، لتطلق عليها قوات الاحتلال النار قبل أن تعتقلها بتهمة محاولة تنفيذ عملية دهس.

احتجاج في سجن عيادة الرملة

وفي السياق، نفّذ أسرى سجن “عيادة سن الرملة” اليوم الأحد، خطوات احتجاجية داخل العيادة، احتجاجًا على نقل الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى في بيان صحفي، أن الخطوات تشمل إغلاق القسم بشكل كامل، وإرجاع وجبات الطعام والأدوية، وعدم استقبال المحامين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان