مشادات بين نواب الكنيست خلال جلسة التصويت على التعديلات القضائية مع انهيار جهود التسوية (فيديو)
وقعت مشادات بين نواب البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) خلال جلسة التصويت على تحفظات المعارضة على قانون التعديلات القضائية المثير للجدل، اليوم الاثنين.
وبدأت الهيئة العامة للكنيست التصويت على 140 تحفّظًا على مشروع التعديلات القضائية، تمهيدًا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
يأتي ذلك بعد الإعلان عن انهيار جهود التسوية بين المعارضة والائتلاف، وإعلان أحزاب المعارضة مقاطعة جلسة التصويت، بحسب هيئة البث الإسرائيلي الرسمية.
ونقلت الهيئة عن زعيم المعارضة يائير لابيد قوله إن جهودًا جمّة بُذلت خلال اليومين الماضيين للتوصل إلى تفاهمات واسعة، لكن يبدو أنه من المستحيل التوصل إلى اتفاق مع هذه الحكومة يحافظ على الديمقراطية.
وأضاف لابيد أن الحكومة تحاول تفكيك الدولة والديمقراطية والأمن ووحدة الشعب وعلاقات إسرائيل الدولية.
המגעים במליאה: הוויכוח בין גלנט ללוין כשנתניהו ביניהם – "תן משהו" pic.twitter.com/zneCn8al7k
— כאן חדשות (@kann_news) July 24, 2023
انهيار التسوية
من جهتها، نقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر في الليكود أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أراد التوصل إلى تسوية مع المعارضة لكنه استسلم للضغوط التي مارسها عليه وزير العدل ياريف ليفين.
وذكرت المصادر أن وزير الدفاع يؤاف غالانت حاول إقناع نتنياهو بالتصويت لصالح أحد التحفظات، لإبقاء الباب مفتوحًا أمام استئناف المفاوضات مع المعارضة.
وشددت المصادر على رفض ليفين لهذه المساعي وإصراره على المضي قدمًا في إقرار التشريع القضائي بصيغته الحالية.
ويقود وزير المالية اليميني بتسالئيل سموتريتش محاولة للتوصل إلى حل وسط في اللحظة الأخيرة، من خلال إرجاء التشريع الخاص بتعيين القضاة مدة تزيد على 6 أشهر. لكن ليفين وويز الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير يعارضان ذلك بشدة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بن غفير أن أي حل وسط بشأن بند المعقولية في التعديلات القضائية سيكون وصمة عار على اليمين كله.
ومنذ صباح اليوم، أغلق محتجون جميع مداخل الكنيست، ونقلت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية عن وزير الطاقة يسرائيل كاتس أن المتظاهرين فرضوا حصارًا على الكنيست.
وقد استخدمت الشرطة الإسرائيلية القوة ومركبات رش المياه لتفريق المتظاهرين.