مسؤول في معبر سوري: 90 حالة جديدة من مرضى السرطان ستدخل أسبوعيا إلى تركيا (فيديو)

قال الدكتور بشير إسماعيل مدير مكتب التنسيق الطبي بمعبر باب الهوى إنه سيتم استئناف استقبال المرضى الجدد المصابين بالسرطان بدءًا من، غدا الأربعاء، في المشافي التركية بعد توقف دخولهم منذ حدوث زلزال تركيا وسوريا.
وأضاف خلال مشاركته، الثلاثاء، في برنامج “المسائية” الذي يذاع على شاشة الجزيرة مباشر أن نحو 90 حالة جديدة من مرضى السرطان ستدخل أسبوعيا إلى الأراضي التركية.
وأوضح إسماعيل أنه خلال شهر سيكون جميع مرضى السرطان بالشمال السوري قد استطاعوا الانتقال والوصول إلى الأراضي التركية وباشروا علاجهم.
وصباح الثلاثاء، سمحت الحكومة التركية لمرضى السرطان في الشمال السوري بدخول أراضيها من معبر باب الهوى لتلقي العلاج بالمشافي الحكومية بعد توقف ومنع دام 6 أشهر، بحسب ما أكد إسماعيل.
وبشأن دخول ذوي الأطفال المرضى بالسرطان، أوضح إسماعيل أن السلطات تسمح بدخول مرافق واحد فقط للأطفال ما دون 18 عاما.
وأكد أن الأولوية ستكون للحالات الحرجة التي لا يمكن تأخرها في مباشرة العلاج بشكل عاجل.
وتوقف دخول مرضى السرطان إلى تركيا بعد وقوع الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في فبراير/شباط الماضي، رغم بلوغ الإصابات المسجلة بحسب مديرية صحة إدلب، 3200 مصاب، 65% منهم نساء وأطفال، نصفهم يتلقى العلاج داخل مشافي الشمال.
وتسبب استهداف قوات النظام السوري وروسيا للبنية التحية الصحية ونقص إمكانات العلاج في زيادة أعباء وآلام مرضى السرطان في شمالي سوريا.
وإلى جانب تضرر القطاع الصحي على مدار الأعوام الـ12 الماضية، فإن نقص الإمكانات والأدوات وصعوبات تأمين العلاج جعل من الصعب للغاية علاج مرضى السرطان في المنطقة.
وبقيت تركيا الأمل الوحيد لمرضى السرطان الذين يتواصل نقلهم إليها، في ظل صعوبات تسبب فيها الزلزال المدمر في فبراير الماضي.
ومنذ الزلزال، زاد عدد مرضى السرطان في إدلب ومناطق سيطرة الجيش الوطني بـ608 حالات، ليبلغ عدد المصابين بالمرض والمحتاجين للعلاج إلى 3 آلاف و200 حالة.
وتحت عنوان “انقذوا مرضى السرطان”، أطلق ناشطون في إدلب ودول أوربية وعاملون في منظمات المجتمع المدني وقطاع الصحة حملة وجهوا من خلالها نداءات إلى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
ومن أجل لفت الأنظار إلى الحملة قام ناشطون وفنانون وعاملون في المجال الإعلامي بحلق شعر رؤوسهم دعما لمرضى السرطان.