مقتل 6 أشخاص بانفجار في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق (صور)

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن عبوة ناسفة انفجرت بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق، الخميس، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين.
وخلال سنوات النزاع المستمر منذ عام 2011، تعرّضت منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق الجنوبية، التي تحمل اسم مقام السيدة زينب، لهجمات وتفجيرات دامية، إلا أنها تراجعت إلى حد كبير خلال الأعوام الماضية.
وأوردت وزارة داخلية النظام السوري أن “التفجير الإرهابي” وقع جرّاء “انفجار دراجة نارية بالقرب من مركبة تاكسي عمومي”، مشيرة إلى أن “التحقيقات ما زالت مستمرة”.
مراسل الأخبار: استـشهد 6 مواطنين وأصيب حوالي واحد وعشرون آخرون كحصلية أولية جراء تفجير إرهـ.ـابي طال بلدة السيدة زينب بريف دمشق (شارع كوع السودان) إثر انفجار دراجة نارية بالقرب من سيارة أجرة نوع سابا.#السيدة_زينب #دمشق #سورية pic.twitter.com/ivBnOrilm7
— التلفزيون السوري | Syria TV (@Syriatv1960) July 27, 2023
وأوضحت أن المعلومات من الجهات المعنية تشير إلى أن منفّذ الهجوم “قام بإرسال إشارة لا سلكية إلى العبوة الناسفة بعد أن كان قد ركن الدراجة، ومن ثم حدث الانفجار مباشرة”.
وبث التلفزيون صورًا لمقدمة سيارة متفحمة قال إنها كانت على مقربة من الدراجة النارية.
للمرة الثانية خلال أيام، عبوة ناسفة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
هذا مؤشر عمل تديره ذات أجهزة الاستخبارات التي مولت ودعمت ووجهت الإرهاب.
يريدون تخويف الزوار من جهة، ومن جهة أخرى إبقاء حالة اللا أمن، لاعتبار أن السلطات السورية عمدت مؤخرا إلى تخفيف الإجراءات في العاصمة ومناطق… pic.twitter.com/RfKXrWBZD5— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) July 27, 2023
وخلال الأيام الماضية، شددت القوى الأمنية إجراءاتها في المنطقة بالتزامن مع مجالس العزاء التي تواكب إحياء ذكرى عاشوراء لدى الطائفة الشيعية، ويتردد على المنطقة بشكل رئيس الزوار الشيعة من إيران والعراق ولبنان ودول أخرى.
والثلاثاء، أصيب مدنيان بانفجار دراجة نارية في المنطقة ذاتها، وفق ما نقل الإعلام الرسمي عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، ولم تتضح أسباب انفجار الدراجة النارية.
وزارة الداخلية: ارتفاع حصيلة التفجيـر الإرهابي في بلدة السيدة زينب بريف دمشق إلى ستة شهداء وثلاث وعشرين مصاباً pic.twitter.com/tskzSAP0Fd
— rasha hasan/رشا حسن (@rashasara1111) July 27, 2023
وخلال سنوات الحرب الأولى، شدد مقاتلون موالون للنظام الإجراءات الأمنية في محيط المقام قبل تخفيف الحواجز لاحقًا بشكل تدريجي، وخصوصًا بعد استعادة قوات النظام لكامل دمشق ومحيطها.
وشهدت المنطقة تفجيرًا في فبراير/شباط 2016، تبناه تنظيم الدولة وأوقع 134 قتيلًا بينهم على الأقل 90 مدنيًا في حصيلة تعد واحدة من الأكثر دموية جراء تفجير، منذ اندلاع النزاع منتصف مارس/آذار 2011.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم، وكان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة على الموقع، وأسفر هجوم في عام 2017 عن مقتل 40 شخصًا على الأقل.