هيئة محامي دارفور: الدعم السريع نفذت عمليات قتل وتهجير قسري غربي السودان

قالت هيئة محامي دارفور في السودان إن مواطنين من “قبائل بولاية غرب دارفور يواجهون قتلًا جزافيًّا وتهجيرًا قسريًّا ممنهجًا من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المسلحة، في ظل امتناع القوات المسلحة عن حماية المواطنين”.
وأشارت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، إلى أن “قوات الدعم السريع مسنودة بالمليشيات القبلية هاجمت في الـ25 من الشهر الحالي ولمدة 5 أيام، قبائل الإرنقا وبلدة أبوسروج في محلية سربا شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بعدد 127 عربة دفع رباعي مزودة بكافة أنواع الأسلحة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsفي أول ظهور منذ أشهر.. حميدتي يشترط تغيير قيادة الجيش السوداني للتوصل إلى اتفاق (فيديو)
إحصائيات مستقلة: قتلى الحرب من المدنيين بالسودان أكثر من ضعفي الأرقام الرسمية
الجيش السوداني يؤكد عودة وفده في محادثات جدة للتشاور
ونوّهت الهيئة -وهي جهة مستقلة- إلى أن “القوات المهاجمة قامت بحرق منازل المواطنين ونهبها مما أدى إلى وفاة عدد من ساكني المحلية وإصابة العشرات من بينهم أطفال ونساء”.

وأضاف البيان أن “المحلية والمنطقة شهدت موجة من النزوح القسري الجماعي واللجوء إلى تشاد وتعرضت الأسر الفارة لكل أصناف الانتهاكات”.
وأورد البيان إفادات “باستهداف رموز محلية سربا وبلدة أبوسروج وقتل العديد من القيادات المحلية ورموز المنطقة كما طال القتل عاملين بمرافق التعليم ومصلين بمسجد سربا العتيق”.
وأطلقت الهيئة نداءً لحماية أهالي محلية سربا ومنطقة أبوسروج، وحمّلت في بيانها “قوات الدعم السريع والمليشيات المساندة مسؤولية كل الانتهاكات التي وقعت على المواطنين وتقاعس الجيش عن أداء الواجب المنوط به في حماية المواطنين”، بحسب البيان.
ومنذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) اشتباكات لم تفلح سلسلة هُدَن في إيقافها؛ مما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.