الكاميرا في مرمى نيران الاحتلال.. استهداف مباشر للصحفيين خلال العدوان على جنين (شاهد)

قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل مباشر الصحفيين بمدينة جنين ومخيمها، في محاولة لإخفاء جريمته المتواصلة منذ فجر اليوم، التي أدت إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة نحو 80 آخرين.
وأكدت وزارة الإعلام في بيان لها، اليوم الاثنين، أن “محاصرة الطواقم الإعلامية أكثر من ساعتين داخل منزل بالمخيم، والتعرض للصحفيين بالرصاص، والاستيلاء على كاميرا وجهاز بث وتفجيرهما، يأتي ضمن سياسة إخفاء جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا”.
وخاطبت الاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات المدافعة عن حرية الرأي “لتوفير الحماية العاجلة لفرسان الحقيقة، وعدم انتظار ساعة الصفر، وتكرار جريمة اغتيال ريحانة الإعلام الفلسطيني، شيرين أبو عاقلة، على أرض مخيم جنين”.
وفي مايو/أيار 2022، فقدت شبكة الجزيرة وأسرة الصحافة العالمية الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة شهيدة الواجب برصاصة إسرائيلية غادرة وبدم بارد، لدى تغطيتها اقتحام مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، في جريمة خرقت القوانين والأعراف الدولية.
وفي السياق، تداول مغردون بشكل واسع مقطع فيديو يوثّق احتراق كاميرا تابعة لقناة “العربي” بعد قيام الجيش الإسرائيلي باستهدافها، وتُظهر المَشاهد احتراق الكاميرا بعد سقوطها على الأرض وتصاعد الأدخنة منها بعد استهدافها في جنين.
احتراق كاميرا تلفزيونية بعد استهدافها من قبل جنود الاحتلال أثناء اقتحام مخيم جنين pic.twitter.com/HvBhDBpYh9
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 3, 2023
كما استهدفت قوات الاحتلال فريق عمل صحفي بشكل مباشر، وأصابت الكاميرا التي كانت توثّق فظائع الاقتحام بأكثر من 10 طلقات نارية، بينما كان المصور يبعد نحو 1.5 متر فقط عنها.
بدورها، أجْلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 5 صحفيين حاصرهم الجيش الإسرائيلي داخل منزل في مخيم جنين، خلال تغطيتهم عملية الاقتحام.
وأفادت مصادر صحفية بأن سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أجْلت ظهر الاثنين 5 صحفيين، وهم: اثنان من التلفزيون العربي، ومصوران بوكالة الأناضول، وصحفي “فريلانسر”.