السودان.. انفجارات جنوب شرقي الخرطوم والجيش يعلن مقتل عشرات من الدعم السريع

أفاد مراسل الجزيرة مباشر، اليوم الثلاثاء، بدوي انفجارات عنيفة في حي المعمورة جنوب شرقي العاصمة الخرطوم جراء قصف مدفعي من الجيش السوداني لمواقع يعتقد أنها لقوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني، قد أعلن مساء الاثنين، تنفيذ قواته ضربات جوية جنوبي الخرطوم، خلفت “عشرات القتلى من قوات الدعم السريع”.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4السودان.. الجيش يعلن استيعاب 23 ضابطا انسحبوا من الدعم السريع
- list 2 of 4سودانيون للجزيرة مباشر: نحن في السودان نموت من الجوع لا بالرصاص (فيديو)
- list 3 of 4السودان.. تمديد إغلاق المجال الجوي حتى 15 أغسطس والدعم السريع يجبر سكانا على ترك منازلهم
- list 4 of 4برنامج الغذاء العالمي يكشف عن كارثة إنسانية في السودان
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، في تسجيل صوتي على فيسبوك “نفذت قواتنا الجوية ضربات ناجحة في منطقة سوبا ومناطق جنوبي الخرطوم، أدت إلى تدمير عشرات المركبات، ووقوع عشرات القتلى بين صفوف المليشيا المتمردة (الدعم السريع)”.
ومنذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هُدن في إيقافها، مما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج البلاد، بحسب الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أعلن السفير الأمريكي بالخرطوم جون غودفري في تغريدة على تويتر، اعتزامه زيارة مصر للتشاور بشأن جهود وقف إطلاق النار، دون تفاصيل حول موعد الزيارة أو مدتها. وأعرب عن شكره لمصر على جهودها التي تبذلها لإيقاف القتال بالسودان.
Welcomed the opportunity to visit Egypt to consult with partners on efforts to stop the fighting in Sudan, and to meet in Cairo with a group of Embassy Khartoum locally-engaged staff. Thank you to Egypt for its efforts, including on behalf of Sudanese fleeing the fighting in…
— John Godfrey (@USAMBSudan) July 31, 2023
والجمعة، وصل السفير غودفري، إلى السعودية للتشاور بشأن جهود حل أزمة السودان.
والخميس، أعلن الجيش السوداني عودة وفده التفاوضي إلى البلاد للتشاور، في حين قالت قوات الدعم السريع إن وفدها باق في مدينة جدة السعودية.
وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو/ أيار الماضي، مفاوضات غير مباشرة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين.