سوريا.. تنظيم الدولة يتبنى هجوما أسفر عن مقتل 20 جنديا من قوات النظام

أعلن تنظيم الدولة، اليوم الجمعة، في بيان عبر قناته على تيليغرام مسؤوليته عن هجوم على حافلتين عسكريتين في دير الزور، شرق سوريا.
الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 جنديًا من قوات النظام، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بعضهم في حالة خطرة بحسب مصادر محلية للجزيرة، وقع بالقرب من بلدة الميادين في محافظة دير الزور الصحراوية الشاسعة، التي تتقاسم السيطرة عليها قوات النظام السوري، ومقاتلون بقيادة الأكراد تدعمهم الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4الأمم المتحدة تنشئ مؤسسة مستقلة لبحث مصير المفقودين في سوريا.. ودمشق تعترض (فيديو)
- list 2 of 4سوريا.. إصابة شخص وتدمير منزل جراء قصف جوي ومدفعي لإدلب (فيديو)
- list 3 of 4البنتاغون يتراجع.. غارة أمريكية استهدفت راعي أغنام بالخطأ في سوريا (فيديو)
- list 4 of 4مظاهرات في شمال سوريا احتجاجا على مشاركة الأسد في القمة العربية (فيديو)
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلًا عن مصدر عسكري، وقوع الهجوم الذي استهدف حافلة، الخميس، بيد أنها اكتفت بالقول إن عددًا من الجنود قتلوا أو أصيبوا.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عبر تطبيق تيليغرام إن عناصره “نصبوا كمينًا محكمًا لحافلتين عسكريتين”، قبل أن يستهدفوهما “بنيران كثيفة وعدد من القذائف الصاروخية”، ما أدى إلى احتراق حافلة وإعطاب الأخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية في مدينة الميادين قولها إن “الحافلة كانت تقل نحو 22 من عناصر الفرقة 17 التابعة للجيش السوري، قتل منهم 9 على الأقل وأصيب 12 بجروح”.

وهذا هو الهجوم الثالث على الأقل للتنظيم ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ مطلع الشهر الحالي، و”الأكثر دموية” بينها.
وتعرّضت القوات الحكومية السورية والقوات الموالية والموظفون الحكوميون في محافظة دير الزور، إلى عشرات الهجمات، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى، وكانت آخر عملية تعرّض لها عمال شركة النفط الحكومية في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث قتل 12 عاملًا، بعد تعرض حافلتهم لكمين، اتهمت خلاله قوات النظام عناصر ينتمون لتنظيم الدولة بتنفيذ الهجوم.
ومنذ خسارة التنظيم مناطق سيطرته كافة، قتل 4 من زعمائه آخرهم أبو الحسين الحسيني القرشي، الذي قضى باشتباكات في شمال غرب سوريا، وأعلن التنظيم في الثالث من أغسطس/آب الجاري، تعيين خلف له.
وتشهد سوريا منذ اندلاع الثورة في 2011 نزاعًا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارًا واسعًا بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد، كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.