هنية يهاتف محمود عباس.. هذا أبرز ما اتفقا عليه

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن اتصال أجراه رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ناقشا خلاله “عدة أمور هامة”.

وقالت الحركة في بيان إن هنية أجرى مساء الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع عباس، وذلك في إطار “متابعة نتائج لقاء الأمناء العامين” الذي عُقد نهاية الشهر الماضي في مدينة العلمين المصرية.

وجرى التوافق خلال الاتصال، وفقًا للبيان، على ضرورة “الإسراع في تشكيل لجنة المتابعة الفصائلية التي ستبحث في كل الملفات، وحتى يتسنى لها تقديم مخرجات مناقشاتها أمام اجتماع الأمناء العامين القادم”.

كما تم تأكيد “ضرورة السير قدمًا في الخطوات التي تقرب الشعب الفلسطيني من إنجاز وحدته الداخلية لتعزيز الموقف الوطني المشترك لمجابهة التحديات الراهنة”، بحسب البيان.

كما تم التطرق خلال الاتصال إلى “الأحداث المؤلمة التي وقعت في مخيم عين الحلوة في لبنان، وتثمين الجهود التي بذلت فلسطينيًا ولبنانيًا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، والدعوة لعودة الأهالي إلى المخيم، ومواصلة لجنة التحقيق عملها، وتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني، ومعالجة الأضرار التي نجمت عن هذه الأحداث”.

وقالت حماس في بيان سابق، إنها تسعى من خلال اجتماع الأمناء العامين، إلى “توحيد الموقف الفلسطيني والتوافق على خطة استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال”.

وفي 10 يوليو/تموز الماضي، وجّه عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع طارئ، وبحث المخاطر في أعقاب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، الذي أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا، ودمار هائل في المباني والبنى التحتية.​​​​​​​

وفي إطار مباحثات حول المصالحة، التقى محمود عباس مع هنية قبل شهور في الجزائر بمبادرة من الرئيس عبد المجيد تبون، كما التقيا قبل أيام في اجتماع ثلاثي بأنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويسود فلسطين انقسام منذ صيف 2007، حين انهارت حكومة وحدة وطنية، وسيطرت حماس على قطاع غزة.