بعيدة عن كل الخدمات.. ظروف صعبة تحيط بالمهاجرين على بارجة “بيبي ستوكهولم” (فيديو)

نقلت الحكومة البريطانية، مهاجرين وطالبي اللجوء من بارجة (بيبي ستوكهولم) بعد أقل من أسبوع من تسكينهم فيها عقب العثور على البكتيريا الفيلقية في إمدادات المياه على متن البارجة.
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر في بريطانيا، في بث مباشر اليوم الأحد، من أمام الميناء الذي ترسو عليه البارجة، أن السلطات قامت بفحص مياه الشرب والاستحمام التي كان يستعملها طالبو اللجوء على متن البارجة ووجدوا أنها تحمل بكتيريا تؤثر في الرئة بشكل مباشر.
وقال المراسل إن الحكومة تخطط لإعادة المهاجرين إلى البارجة بعد تأهيلها صحيًا من أجل استقبالهم.
وتحدث عن موقع البارجة والأماكن المحيطة بها والحياة المتوقعة للمهاجرين المقيمين عليها، وقال إن الميناء الذي ترسو عليه السفينة يعد ميناء عسكريا تابعا للجيش البريطاني.
وأضاف أن المدينة ساحلية صغيرة والميناء يفتقد لعدد كبير من الخدمات، وأقرب محل تجاري من البارجة يقع على بعد 10 كيلومترات من الموقع.
كما أشار إلى صعوبة التنقل، وأكد أنه لا توجد مواصلات عامة في محيط البارجة، كما يصعب التنقل في المنطقة بدون سيارة خاصة، لافتًا إلى وجود حافلة تأتي كل صباح علي رصيف الميناء لتنقل من يريد الخروج إلى مركز المدينة الذي يبعد نحو 40 دقيقة بالحافلة، والوسيلة الوحيدة للعودة هي نفس الحافلة.
وكانت بريطانيا بدأت بنقل مهاجرين إلى البارجة (بيبي ستوكهولم) الضخمة على ساحلها الجنوبي في ميناء بورتلاند في بداية الأسبوع، في إطار استراتيجيتها لمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى البلاد.
وانقسمت الآراء حول هذه السياسة، فيقول وزراء إنهم يريدون توفير إقامة أساسية، لا إقامة فاخرة، للمساعدة في تقليل النفقات، بينما قال مدافعون عن حقوق الإنسان إنها سياسة غير إنسانية.