أول تعليق رسمي من القاهرة بشأن الطائرة المحتجزة في زامبيا
نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن “مصدر مطلع” أن الطائرة الخاصة التي أعلنت زامبيا احتجازها وتحمل أسلحة وملايين الدولارات، ليست مصرية وخضعت للتفتيش وقواعد الأمن كافة التي يتم تطبيقها خلال مرورها بمطار القاهرة.
وأعلنت السلطات في زامبيا، أمس الثلاثاء، احتجاز طائرتين خاصتين إحداهما قادمة من القاهرة بعد العثور بداخلها على أسلحة وأكثر من 5 ملايين دولار وقضبان معدنية وسبائك، ذكرت السلطات لاحقًا أنها ليست من الذهب.
ونقلت الوكالة المصرية، اليوم الأربعاء، عن المصدر أن “الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن” التي يتم تطبيقها داخل المطارات والموانئ المصرية كافة.
وقال المصدر إن “الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس”.
وأشار إلى أنه “بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية إن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس”.
وأضاف أنه “يتم حاليًا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة”.
وذكرت السلطات في زامبيا في البداية أن الطائرة القادمة من القاهرة كانت تحمل كميات من الذهب، لكن وزير المناجم والمعادن في زامبيا بول كابوسوي أوضح أن الفحص المعملي كشف أن السبائك والقضبان ليست ذهبًا، ولكنها تتكون من معادن النحاس والزنك والقصدير والنيكل بنسب متفاوتة.
وقالت السلطات في زامبيا أنه تم ضبط 5.7 ملايين دولار أمريكي و5 مسدسات و7 مخازن رصاص و126 طلقة، وتم التحفظ على المبلغ المالي لدى بنك زامبيا (البنك المركزي).
وأضافت أنها تحتجز 10 أشخاص للتحقيق معهم على خلفية القضية، هم: 6 مصريين وزامبي وهولندي وإسباني ولاتفي.