إصابات بالرصاص وتفجير منزل ومقر لحركة فتح إثر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة

آثار الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال عقب تفجيرها منزلين في مخيم بلاطة (مواقع التواصل)

أصيب العديد من الفلسطينيين بالرصاص والاختناق فجر اليوم الأربعاء، بينما تم تفجير منزل ومقر لحركة فتح، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس.

وقد أُصيب 11 فلسطينيا بجروح والعشرات بحالات اختناق، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 11 إصابة بالرصاص الحي والمعدني والعشرات بحالات اختناق في الأحياء الشرقية من مدينة نابلس ومخيم بلاطة للاجئين.

وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منعها من التعامل مع إصابة فلسطيني بالرصاص الحي على مدخل مدينة نابلس الجنوبي.

وأشارت الجمعية إلى أن المصاب أصيب بعدة رصاصات.

وأوضحت أن طواقمها نقلت مصابًا بالرصاص الحي من مخيم بلاطة للاجئين وُصفت حالته بالخطيرة.

ولفتت إلى أن طواقمها تعاملت مع عشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في نابلس.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت منطقة قبر يوسف شرقي مدينة نابلس لتأمين وصول مستوطنين للقبر لأداء صلوات تلمودية.

وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال، فيما وقع اشتباك بين مسلحين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب الموقع.

واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما أغلق الشبان الفلسطينيون الطرق أمام المركبات العسكرية، التي رشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأشعلوا الإطارات المطاطية.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامنا مع اقتحامه، حيث نفذت عدوانا على المخيم، عقب اقتحامها شارع السوق وسط تخريب ممتلكات الفلسطينيين.

ودارت مواجهات بين مجموعة من المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز بيت فوريك العسكري باتجاه مخيم بلاطة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه الطواقم الصحفية خلال تغطيتها اقتحام المخيم.

في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال شقة سكنية مملوكة لعائلة عبد الله أبو شلال، ومقرا لحركة “فتح” في مخيم بلاطة.

يشار الى أن اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة جاء بالتزامن مع اقتحام مماثل للمنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.

ويقتحم المستوطنون اليهود بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في مقام يوسف، تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.

وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما، يدعى يوسف دويكات.​​​​​

المصدر: وكالات

إعلان