بيان ليبي ثلاثي يدعو رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى عدم اتخاذ أي خطوات منفردة في المسار السياسي
البيان أكد على الملكية الوطنية لأي عمل سياسي وحوار وطني، وعدم المشاركة في أي لجان إلا من خلال الإطار الوطني الداخلي من دون غيره.
أكد رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح واللواء المتقاعد خليفة حفتر، اليوم السبت، أهمية الحوار الليبي الليبي.
واتفق المنفي وصالح وحفتر خلال لقاء في مدينة بنغازي “في إطار التباحث والتشاور حول مستجدات المسار السياسي” على تولي البرلمان مسؤولية اتخاذ الإجراءات كافة لاعتماد القوانين الانتخابية المحالة إليه من لجنة (6+6)، وفق بيان مشترك.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsليبيا.. هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى (فيديو)
ليبيا.. قتلى وجرحى جراء اشتباكات في طرابلس بين قوات الردع الخاصة وقوات اللواء 444 (فيديو)
ليبيا.. 16 مصابا جراء اشتباكات في طرابلس بين قوات الردع الخاصة وقوات (اللواء 444)
ووفقًا للبيان، تم التأكيد على الملكية الوطنية لأي عمل سياسي وحوار وطني، وعدم المشاركة في أي لجان إلا من خلال الإطار الوطني الداخلي من دون غيره.
كما اتفق الثلاثة على أهمية دعوة رئيس المجلس الرئاسي إلى اجتماع رئاسة مجلسي النواب والدولة للتشاور، بهدف استكمال المسار السياسي الوطني لتحقيق أكبر قدر من التوافقات بهدف إنجاز القوانين الانتخابية.
ودعا الاجتماع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي إلى عدم اتخاذ أي خطوات منفردة في المسار السياسي.
وثمَّن الاجتماع دور رئيس البعثة الأممية الداعم للتوافقات المحلية وصولًا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وفي 11 أغسطس/آب الجاري، أكد الرئيس الجديد للمجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة ضرورة مواصلة المساعي من أجل التجهيز للانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.
ولجنة “6+6” مكونة من 6 أعضاء من مجلس النواب ومثلهم من مجلس الدولة (نيابي استشاري) نص على تشكيلها التعديل الـ13 للإعلان الدستوري (دستور مؤقت وُضع بعد إطاحة نظام معمر القذافي عام 2011).
ووفق اتفاق المجلسين، كُلفت اللجنة بإعداد قوانين انتخابية “توافقية” تجري عبرها انتخابات تحل أزمة صراع على السلطة بين حكومة عيَّنها مجلس النواب مطلع عام 2022 وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
وبين 22 مايو/أيار و6 يونيو/حزيران الماضيين، اجتمعت اللجنة لوضع اللمسات النهائية على القوانين الانتخابية في بوزنيقة. واستضافت المملكة المغربية الاجتماع.
ولحل تلك الأزمة، يُجري الأعلى للدولة ومجلس النواب مفاوضات لإجراء الانتخابات العام الجاري 2023، إضافة إلى تحركات أممية أخرى للغرض ذاته.
وتشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011. وتتنافس على السلطة في هذا البلد حكومتان: الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرها طرابلس ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، والثانية تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حماد وهي مكلَّفة من مجلس النواب ومدعومة من اللواء المتقاعد حفتر.