مراسل الجزيرة مباشر: اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني والدعم السريع في أحياء عدة بالعاصمة الخرطوم
أفاد مراسل الجزيرة مباشر بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت في 3 أحياء من مدن العاصمة
تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات والدعم السريع، اليوم السبت، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى غربي البلاد، وسط أوضاع إنسانية بالغة التعقيد بعد دخول الحرب شهرها الخامس.
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت في 3 أحياء من مدن العاصمة، هي الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.
اقرأ أيضا
list of 4 items“طرف ثالث يؤجج الحرب في السودان”.. مستشار الدعم السريع يوضح أسباب رفض مبادرة مالك عقار؟ (فيديو)
السودان.. دوي انفجارات وتصاعد الدخان مع استمرار المعارك في ظل معاناة المواطنين (فيديو)
أمريكا تعرب عن قلقها من سقوط قتلى وجرحى من المدنيين في نيالا جنوب السودان
كما سُمع دوي انفجارات عنيفة بأحياء “الحلة الجديدة” و”الرميلة” و “اللاماب” و “الشجرة” المحيطة بسلاح المدرعات جنوبي الخرطوم جرّاء قصف مدفعي متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع، حسب ما أفاد مراسلنا.
وقال المراسل إن قوات العمل الخاص بسلاح المهندسين قامت بتمشيط منطقة “الفتيحاب” “الشقلة” و”سوق البابور” بأم درمان، وكبدت قوات الدعم السريع خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأضاف أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة بأحياء “أبو روف” و”القماير” و”الشرَفِية”، كما دوت أصوات المدفعية الثقيلة التابعة للجيش وسط أم درمان جرّاء استهدافها مواقع يقول الجيش إنها تابعة لقوات الدعم السريع.
وذكر مراسلنا أن أعمدة الدخان تصاعدت من مركز العاصمة جراء غارة جوية نفذتها مسيّرة تابعة للجيش على مواقع للدعم السريع، وفق مصادر من الجيش السوداني.
وفي ضاحية “بري” الواقعة شرق القيادة العامة للجيش بالخرطوم، دوت انفجارات تزامنت معها أعمدة الدخان جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة على مواقع أكدت مصادر من الجيش أنها “تمركزات” لمقاتلي الدعم السريع.
في المقابل، أفاد مراسلنا بأن قوات الدعم السريع قصفت مواقع للجيش السوداني بأم درمان مستخدمة المدفعية الثقيلة، وفقًا لمصادر من قوات الدعم السريع.
وفي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، أفاد مراسلنا بأن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع تواصلت لليوم الرابع على التوالي، وسُمع دوي انفجارات بالقرب من قيادة الجيش بالمدينة بينما شهدت الأحياء الجنوبية هدوءًا نسبيًّا، وسط شح في الدواء والغذاء وضعف في الاتصالات وخدمات الإنترنت بالمدينة، مع نزوح كبير لسكان المدينة.
ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهُدَن المتتالية.
ومنذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هُدَن في إيقافها، مما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، حسب الأمم المتحدة.