مقتل إسرائيليَّين بإطلاق نار في حوارة جنوبي نابلس والمقاومة تبارك (فيديو)

جيش الاحتلال: منفذ عملية حوارة وصل سيرا على الأقدام وأطلق النار نحو الإسرائيلييْن ولم يتضح بعد كيف هرب

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بمقتل مستوطنَين جراء إطلاق نار في حوارة جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، عصر اليوم السبت.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت إصابة شخصين (30 و60 عامًا)، بجروح بالغة الخطورة جراء إطلاق النار عليهما أثناء وجودهما في مغسلة سيارات، وأن منفذ العملية لاذ بالفرار، ولا تزال قوات الأمن تطارده.

وذكر الجيش أن منفذ عملية حوارة وصل سيرًا على الأقدام وتأكد من هوية المستوطنين وأطلق النار نحوهما ولم يتضح بعد كيف هرب.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أكدت إصابة الشخصين بجروح قاتلة، ومحاولات طواقم الإسعاف إنعاشهما دون جدوى.

ونقلت عن الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) أن المسعفين والقوة الطبية في الجيش، كانوا يقومون بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي لهما.

وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن ملسحين فلسطينيين أطلقوا النار مساء الأربعاء على موقع للجيش الإسرائيلي في حوارة، وأن الجنود اعتقلوا أحدهم بعد أن أصابوه بالرصاص.

وزعمت العثور على عبوات ناسفة وقنبلة يدوية وذخيرة كبيرة وعبوات ناسفة في السيارة التي كان يستقلها.

حماس تبارك

من ناحيتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق النار “البطولية” في حوارة، مؤكدة أنها نتاج “وعد المقاومة الثابت والمستمر بالدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد”.

وأوضحت في بيان لها في أعقاب العملية، أن ضربات المقاومة ستبقى متواصلة وممتدة إلى جيش الاحتلال ومستوطنيه “لتفشل مخطط حكومته الفاشية ببناء الهيكل الموهوم على أنقاض المسجد الأقصى”.

وشددت على أن المقاومة الفلسطينية وأبطالها الثائرين حطموا هيبة جيش الاحتلال ومستوطنيه، مبينة أن الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات لن تحد من ضرباتهم، بل ستظل موجهة ومسددة دفاعًا عن الأقصى.

وفي هذا السياق، باركت حركة الجهاد الإسلامي أيضا عملية حوارة، وقالت في بيان مشابه إنها جاءت ردًّا طبيعيًّا ومشروعًا على جرائم الاحتلال في حق أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر : الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي

إعلان