مقتل 4 فلسطينيين خلال 24 ساعة بجرائم إطلاق نار في الداخل المحتل

يرتفع بذلك عدد ضحايا القتل في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48 منذ مطلع 2023 إلى 140 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة

أفراد من جيش الاحتلال ومستوطنين إسرائيليين (رويترز)

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل شاب وإصابة آخر، مساء أمس السبت، إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمة ارتكبت في قرية طوبا الزنغرية داخل أراضي الـ48 (الخط الأخضر).

وكشفت مصادر محلية للوكالة الفلسطينية أن الشاب الذي قتل هو محمد أنور عمر في الثلاثينات من عمره، وبذلك يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 في الساعات الـ24 الأخيرة إلى 4 قتلى.

وفي وقت سابق أمس السبت، قُتل الشاب شعبان صالح شعبان في الثلاثينات من عمره وأُصيبت والدته بجروح طفيفة، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت بمدينة اللد.

وقُتل فجر السبت الشاب رائد غريفات (23 عامًا)، إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في بلدة الزرازير، فيما قُتل رامي شاكر عسلي وهو في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة كفر قرع، مساء الجمعة.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الحالي إلى 140 قتيلًا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة، مقارنة مع سنوات سابقة.

أين الشرطة؟

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكًا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، عن تفاقم ظاهرة العنف في المجتمع الإسرائيلي منذ تولي إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي، موضحة أن “عدد القتلى جراء الجريمة خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2023 هو الأعلى منذ عقود”.

وفي عام 2021، كشف تحقيق لبرنامج (ما خفي أعظم) -الذي يُبَثّ على قناة الجزيرة- وثائق وشهادات وتفاصيل حصرية عُرضت للمرة الأولى عن ملف العنف والجريمة المنظمة داخل منطقة الخط الأخضر، وهو اسم يطلق على الخط الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967.

ويتهم عرب في إسرائيل، بينهم نواب بالكنيست (البرلمان)، الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن ملاحقة العصابات المنظمة، وغض الطرف عن انتشار السلاح غير المرخص.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان