ناشطون يتضامنون مع الأسير أحمد مناصرة ويطالبون الاحتلال بالإفراج عنه (فيديو)

محامي الأسير يحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير مناصرة

دشّن ناشطون فلسطينيون وسم “الحرية لأحمد مناصرة” تضامنًا مع الأسير المقدسي مناصرة، بعدما تدهورت حالته الصحية في سجون الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية.

وكشف والده عن معاناته صعوبة في النطق وضعف النظر رغم صغر سنه، بسبب حجب أشعة الشمس عن غرفة حجزه الانفرادي، وكذلك معاناته رعبا وخوفا شديدين.

وأكد محامي مناصرة، استمرار الجهود القانونية لإنهاء عزله الانفرادي في سجن الاحتلال الإسرائيلي (أيالون) بمنطقة الرملة المحتلة.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، نقلًا عن المحامي خالد زبارقة، أن الوضع الصحي والنفسي للأسير يشهد تفاقمًا خطيرًا، وأن أمر عزله الانفرادي يستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.

وحمّل زبارقة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير مناصرة في ظل المعطيات الخطيرة التي ترد بشأن وضعه النفسي.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، شهدت التطورات الأخيرة في الوضع الصحي لمناصرة تضامنًا واسعًا. فقد دونت فاطمة تقول “لو كان صراعنا مع الاحتلال فقط لأجل ما حدث مع أحمد مناصرة لكفانا ذلك سببا”.

وغردت عائشة عامر “يا من سكن روحنا وعاش في عقولنا لن نبخل عليك بأرواحنا ودمائنا”.

وتساءل أمير البرغوثي “إلى متى سيستمر هذا الظلم؟ إلى متى سيظل يتعذب أحمد في سجون الاحتلال؟”.

وغردت أخرى متضامنة مع مناصرة فكتبت “هذا الطفل كبر بعيدًا عن حضن أمه وحيدًا بين أربعة جدران”.

يُذكَر أن الأسير أحمد مناصرة ولِد في 22 من يناير/كانون الثاني 2002 بمدينة القدس المحتلة، وهو ابن عائلة تتكون من 10 أفراد، وهو أكبر الذكور في عائلته، وله شقيقان و5 شقيقات.

وقبل اعتقاله عام 2015، كان طالبًا في الصف الثامن بمدرسة الجيل الجديد في القدس، وكان عمره حينها 13 عامًا. وقد أطلق ناشطون في العالم حملات عديدة تطالب إسرائيل بالإفراج عنه.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان