سوريا.. ناشطون وسياسيون يتوقعون اتساع رقعة المظاهرات الداعية لإسقاط نظام الأسد (فيديو)
شارك آلاف الأشخاص، الجمعة، في مظاهرات ضد نظام بشار الأسد في 7 محافظات سورية.

قال الناشط السياسي السوري مروان حمزة إن المظاهرات تنتشر بشكل كبير وسريع في أنحاء البلاد كافة ومحافظة السويداء، بسبب الغلاء الذي طال معيشة المواطنين في سوريا.
وأضاف خلال مشاركته، الجمعة، في برنامج “المسائية” على شاشة الجزيرة مباشر أن اليوم شهد انضمام الشيخ حمود الحناوي أحد أبرز رجال الدين في السويداء للمتظاهرين مؤكدًا دعم مطالبهم لتحسين المعيشة وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4مظاهرات في عموم سوريا تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد وتحسين الأوضاع المعيشية (فيديو)
- list 2 of 4بالسلاح الكيماوي.. 10 سنوات على مجزرة الغوطة في سوريا (فيديو)
- list 3 of 4امتداد احتجاجات السويداء إلى مدن أخرى.. مظاهرات في سوريا تطالب بإسقاط النظام (فيديو)
- list 4 of 4انطلاق القمة العربية في السعودية بحضور بشار الأسد
وطالب حمزة ما وصفه بـ”النظام الاستبدادي” الذي يحكم سوريا بالرحيل، والاستجابة لمطالب الشعب السوري.
من جانبه قال أيمن أبو محمود المتحدث باسم تجمع “أحرار حوران” إن النظام السوري يطلق النار (في الهواء) على المتظاهرين في مدن وبلدات عدة.
وأكد أن هناك حالة من الاستنفار الشديدة بين قوات النظام الأمنية بعد انتشار المظاهرات بمناطق عدة في المدن السورية، وخاصة محافظة درعا.
وأوضح أبو محمود أن الحواجز الأمنية عادت لتنتشر في الشوارع بهدف محاولة السيطرة على “الثوار” الذين خرجوا للمطالبة بإسقاط نظام الأسد.
والاثنين الماضي، أطلق جيش النظام السوري النار على متظاهرين في محافظة درعا جنوبي البلاد، وفق مصادر محلية.
وأفادت المصادر أن محتجين في مدينة نوى تظاهروا وهتفوا بشعارات مناهضة من بينها “يسقط النظام”، قابلها الجيش بإطلاق النار تجاههم، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية جراء إطلاق النار.
وقال عبد المجيد بركات أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري إنه لولا القبضة الأمنية لخرج المواطنون السوريون كافة إلى الشوارع لإسقاط نظام الأسد.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج “المسائية” أن الشعب السوري “واجه خلال السنوات الماضية إجرام النظام”، مطالبًا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب السوري.
وأكد بركات أن النظام السوري هو من يرسل “التنظيمات الإرهابية” إلى أماكن التجمعات لقمع المتظاهرين، وفق قوله.
وأوضح أن النظام أوقف خلال الفترة الأخيرة عملية “تسريح الجنود” في ظل حاجته لتشديد قبضته الأمنية على الشعب السوري، مشيرًا إلى صعوبة تعويم هذا النظام أو التطبيع معه.
ولفت إلى أن داعمي النظام يراهنون على انطفاء شعلة الثورة، لكن خروج الناس إلى الشارع يقف عائقًا أمام محاولاتهم للتطبيع مع النظام.
وشدد بركات على أن الحراك السوري هدفه إسقاط النظام وتحقيق الانتقال السياسي، لافتًا إلى أن مطالب المتظاهرين “سياسية” بشكل رئيس، متوقعًا انضمام مناطق جديدة للمظاهرات المناهضة لنظام الأسد الذي “يحارب أبناء الساحل السوري بلقمة عيشهم”.
وصباح الجمعة، شارك آلاف الأشخاص في مظاهرات ضد نظام بشار الأسد في مدن ومحافظات سورية عدة.
وشهدت كل من محافظات إدلب وحلب (شمال) ودير الزور والحسكة والرقة (شرق) ودرعا والسويداء (جنوب) مظاهرات ضد نظام الأسد.
وتظاهر السوريون في كل من رأس العين التابعة للحسكة، وتل أبيض في الرقة، ودركوش وكلي وأطمة وجسر الشغور وكفر لوسين التابعة لمحافظة إدلب.
كما خرج آخرون منددين بنظام الأسد، في دارة عزة ومارع وأعزاز وعفرين والباب والأتارب والراعي وراجو التابعة لمحافظة حلب، والواقعة جميعها في مناطق الشمال المحررة.
وفي مناطق سيطرة النظام، نظم آلاف السوريين مظاهرات في محافظتي درعا والسويداء جنوبي البلاد، وأطلق المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط نظام الأسد، وإطلاق سراح المعتقلين كافة.
ومؤخرًا، شهدت مناطق سورية عدة في مقدمتها محافظتا درعا والسويداء، احتجاجات على قرار النظام رفع أسعار الوقود في 16 أغسطس/آب الجاري.