قتلى باستهداف مقهى شرقي أوكرانيا وروسيا تُسقط مسيّرات قرب موسكو

قال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية، إن شخصين قُتلا وأصيب آخر، اليوم السبت، عندما أصاب قصف روسي مقهى في قرية (بودولي) بالمنطقة الواقعة في شرقي أوكرانيا.

واحتلت روسيا قرية بودولي بعد وقت قصير من هجومها على أوكرانيا في فبراير/شباط عام 2022، لكن كييف استعادت القرية بهجوم مضاد في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتحاول القوات الروسية التقدم على الخطوط الأمامية في خاركيف في الأسابيع الأخيرة، وأقرّ الجيش الأوكراني بأن القتال هناك أصبح أكثر صعوبة، لكنه يقول إنه يصمد على خط المواجهة.

إسقاط طائرات قرب موسكو

وأعلنت روسيا، اليوم السبت، عن هجوم جديد بطائرات مسيّرة على موسكو وقع الليلة الماضية، مما أدى مجددًا إلى إغلاق مؤقت لثلاثة مطارات رئيسية تخدم العاصمة إلى جانب مطار آخر في منطقة جنوبية متاخمة لأوكرانيا.

وقال رئيس بلدية موسكو (سيرغي سوبيانين) إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة فوق (إيسترا) في منطقة موسكو، التي تقع على بعد نحو 50 كيلومترًا عن الكرملين من ناحية الغرب.

وقالت وكالة تاس للأنباء إن 3 مطارات في موسكو علّقت الرحلات الجوية لمدة ساعتين.

وفي منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، قال حاكم المنطقة إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيّرة بالقرب من قرية (كوبينو) دون وقوع أضرار أو خسائر بشرية.

لكنه قال إن 4 أشخاص أصيبوا بقصف أوكراني على قرية أخرى، ونشر صورًا تُظهر الأضرار التي لحقت بالمباني، وبدا سقف إحداها محطمًا.

ولم تعلّق أوكرانيا حتى الآن على هذه التقارير، وهي نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن أي هجمات تقع داخل روسيا التي شنت عليها هجومًا قبل أكثر من 18 شهرًا.

وتكررت عمليات القصف وهجمات الطائرات المسيّرة عبر الحدود الجنوبية لروسيا خلال الأشهر الماضية، لكن الطائرات المسيّرة التي تضرب موسكو هي ظاهرة حديثة.

وأسقطت موسكو طائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين في أوائل مايو/أيار، ومنذ ذلك الحين، تعرّض الحي التجاري في العاصمة للقصف مرات عدة، كما تعرضت أجزاء أخرى من المدينة والمنطقة الأوسع للاستهداف أيضًا.

ورغم أن تلك الهجمات لم تسفر عن سقوط وفيات أو أضرار جسيمة في العاصمة، فإنها جعلت الحرب تقترب من سكان موسكو، لكن الكرملين يقول إن “العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تسير وفقًا للخطة”.