ردود فعل غاضبة في ليبيا بعد الكشف عن لقاء سري بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا
كشفت إسرائيل عن لقاء “سري” في العاصمة الإيطالية روما جمع بين وزير خارجيتها إيلي كوهين وبين وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش.

أثار كشف إسرائيل عن عقد لقاء سري بين وزير خارجيتها إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش ردود فعل غاضبة على المستويات الرسمية والشعبية.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، مساء الأحد، أن المجلس الرئاسي طلب توضيحًا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بشأن ما تناقلته وسائل إعلام دولية عن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي في روما.
اقرأ أيضا
list of 1 itemend of listونقلت وسائل إعلام ليبية عن مصدر مقرب من المجلس الرئاسي “علم المجلس باجتماع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين في روما الأسبوع الماضي”.
من جهته أصدر حزب العدالة والبناء الليبي بيانًا استنكر فيه بأشد العبارات لقاء المنقوش مع كوهين، وطالب “رئيس الحكومة بالإقالة الفورية لوزيرة الخارجية من منصبها لإقدامها على هذا اللقاء المشبوه”.
وأضاف البيان أن هذه “الخطوة المسيئة لمشاعر جميع الليبيين تقتضي إيضاحًا وافيًا”، مؤكدًا أن هذه “الخطوة الخطيرة التي جرت تمثل خطًا أحمر يجب عدم المساس به”.
كما هاجم خالد المشري، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا اللقاء، مطالبًا بـ”إسقاط الحكومة”.
مع تواتر الانباء التي تفيد بلقاء وزيرة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية مع وزير خارجية دولة الاحتلال، ومع وجود معلومات تشير إلى وجود لقاءات سابقة من قبل مسؤولين في هذه الحكومة وزيارتهم للأراضي المُحتلة، وبذلك تكون هذه الحكومة قد تجاوزت كل الخطوط المحظورة وأصبح من الواجب إسقاطها. pic.twitter.com/tGVopE35YF
— خالد المشري (@KhaledMeshri) August 27, 2023
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا صورًا لإشعال النار في صور لنجلاء المنقوش مع العلم الإسرائيلي احتجاجًا على اللقاء.
وكشفت إسرائيل في وقت سابق الأحد عن لقاء سري في العاصمة الإيطالية روما جمع بين وزير خارجيتها إيلي كوهين ووزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش.