رسميا.. روسيا تؤكد مقتل يفغيني بريغوجين “قائد فاغنر” في تحطم الطائرة (فيديو)
ذكرت اللجنة أن نتائج التحقيق أكدت هويات قتلى تحطم الطائرة مع قائد مجموعة فاغنر وأن هوياتهم تتوافق مع الأسماء التي ضمتها قائمة الرحلة

أكدت موسكو رسميًّا مصرع قائد مجموعة فاغنر الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، خلال حادث تحطم طائرة وقع شمال موسكو في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وقالت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الأحد، إن نتائج فحوص جينية أكدت أن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة كان من بين الأشخاص العشرة الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة يوم الأربعاء.
وذكرت اللجنة أن نتائج التحقيق أكدت هويات قتلى تحطم الطائرة مع قائد مجموعة فاغنر، وأن هوياتهم تتوافق مع الأسماء التي ضمتها قائمة الرحلة.

الفحوص الجينية تؤكد
وأكدت الفحوص الجينية مصرع بريغوجين، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية التي شُكلت للنظر في حادث تحطم الطائرة التي قيل إنه كان على متنها.
وقالت اللجنة في بيان إن “الفحوص الجينية الجزيئية” التي أُجريت على الجثث التي تم انتشالها من موقع تحطم الطائرة شمال موسكو “أُنجزت”.
وبموجب هذه الفحوص، فإن هويات القتلى العشرة الذين تم انتشال جثثهم من موقع الحطام “تتطابق مع قائمة الركاب وأفراد الطاقم”، التي كانت تضم اسم بريغوجين، وفق ما أكدت اللجنة، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم يتطرق البيان إلى الفرضيات بشأن أسباب تحطم الطائرة أثناء رحلة من موسكو إلى سان بطرسبرغ، وعلى متنها بريغوجين وآخرون من المجموعة التي قامت بتمرد مسلح على القيادة العسكرية الروسية في يونيو/حزيران.
ومنذ تحطم الطائرة وتأكيد السلطات مقتل من كانوا على متنها، سرت تكهنات وتحليلات بأن بريغوجين الذي كان مقربًا من الرئيس فلاديمير بوتين حتى شن تمرده المسلح، قد يكون ضحية عملية اغتيال دبَّرها الكرملين ثأرًا على تحديه لسلطة الرئيس الروسي.
غير أن الكرملين نفى بشدة، الجمعة، ضلوعه في تحطم الطائرة الخاصة، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “هناك الكثير من التكهنات بشأن تحطم الطائرة والوفاة المأساوية للركاب، بما في ذلك يفغيني بريغوجين. كل هذا كذب محض”.
وفي مقابل النفي الروسي، ألمحت كييف والعديد من العواصم الغربية، وخاصة واشنطن وبرلين وباريس، إلى شبهات بأن مقتل بريغوجين كان نتيجة عملية اغتيال اتخذ الكرملين القرار بشأنها.