بتهمة تسريب بيانات عن حرب أوكرانيا.. روسيا تعتقل موظفا سابقا في القنصلية الأمريكية
جهاز الأمن الفدرالي الروسي ذكر أنه من المتوقع استجواب الدبلوماسيين الأمريكيين

أعلنت موسكو اليوم الاثنين، أنها اعتقلت مواطنا روسيا كان موظّفا في القنصلية الأمريكية في مدينة فلاديفوستوك للاشتباه بأنه نقل معلومات عن النزاع في أوكرانيا إلى دبلوماسيين أمريكيين.
ووجه جهاز الأمن الفدرالي الروسي اتهامًا إلى روبرت شونوف، الموظف الروسي السابق في القنصلية الأمريكية في فلاديفوستوك، بجمع بيانات عن العملية العسكرية الخاصة لموسكو.
وقال الجهاز في بيان “قامت أجهزة الأمن الفدرالي بوضع حد للأنشطة غير القانونية للمواطن الروسي روبرت شونوف، الموظف السابق في القنصلية الأمريكية في فلاديفوستوك ومخبر السفارة الأمريكية في موسكو، حيث تم اتهامه بارتكاب جريمة بموجب المادة (275) من القانون الجنائي الروسي، وهي التعاون السري مع دولة أجنبية”، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء.
وبحسب جهاز الأمن الفدرالي، فإن “شونوف كان يتصرف بناء على تعليمات من جيفري سيلين وديفيد بيرنشتاين، موظفي القسم السياسي بالسفارة الأمريكية في موسكو، منذ سبتمبر/أيلول 2022 وحتى وقت اعتقاله”.
وأضاف البيان أن “شونوف كان يجمع المعلومات حول العملية العسكرية الخاصة وعمليات التعبئة في جميع أنحاء روسيا، والمشاكل ذات الصلة وتأثيرها على النشاط الاحتجاجي المتعلق بالانتخابات الرئاسية الروسية لعام 2024″.
وأضاف جهاز الأمن الفدرالي أنه من المتوقع استجواب الدبلوماسيين الأمريكيين، حيث تم إرسال طلب الاستدعاء إلى السفارة الأمريكية في موسكو”.
#UKRAINE WAR : FREE BLOG
— Russia charges ex-employee of U.S. consulate with spying.
Follow the latest updates on the #UkraineWar at Nikkei Asia's free blog.#UkraineRussiaWar #RussiaUkrainehttps://t.co/pdmvSEp83k
— Nikkei Asia (@NikkeiAsia) August 28, 2023
من جانبها، قالت السفارة في مايو/أيار إن “الاتهامات الموجهة ضد السيد شونوف لا أساس لها على الإطلاق” وإن “ما كان يفعله فقط عندما تم القبض عليه هو تجميع ملخصات إعلامية من تقارير صحفية لمصادر إعلامية روسية متاحة للجمهور”.
ويجري جهاز الأمن الفدرالي التحقيقات لتحديد جميع ملابسات الأنشطة غير القانونية للمواطن الروسي.
ويعد الإعلان الأخير ضمن سلسلة سجالات دبلوماسية تفاقم الضغط على العلاقات المتوترة بين موسكو وواشنطن، خصوصًا في ما يتعلّق بالنزاع في أوكرانيا.
وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والبلدان الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة، تدهورًا منذ سنوات، وأمر كل جانب الآخر بخفض عدد الموظفين في البعثات الدبلوماسية، ما عرقل عملها.