رئيس اتحاد اليهود الليبيين: رتبت لقاءات في أوروبا بين شخصيات دبلوماسية ليبية وإسرائيلية (فيديو)

نفى رفائيل لوزون، رئيس اتحاد اليهود الليبيين، علاقته بترتيب اللقاء الذي تم بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش.
وأضاف خلال مشاركته، الثلاثاء، في برنامج “المسائية” على شاشة الجزيرة مباشر أنه نصح الجانب الإسرائيلي بتأجيل هذه الخطوة نظرًا إلى الصراع القائم في ليبيا.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4موجة رفض جديدة.. تواصل احتجاجات ليبيا إثر لقاء المنقوش مع كوهين ومطالبات بتحقيق قضائي (فيديو)
- list 2 of 4رويترز: إقالة وزيرة خارجية ليبيا وإسرائيل تكشف تفاصيل عن لقاء المنقوش مع كوهين
- list 3 of 4إسرائيل.. المعارضة تهاجم تسريب كوهين لقاءه مع وزيرة خارجية ليبيا
- list 4 of 4لقاء المنقوش وكوهين.. احتجاجات غاضبة في ليبيا وقرار بمنع الوزيرة من السفر (فيديو)
ورفض لوزون الذي يشغل منصب (رئيس الجالية الليبية اليهودية في لندن) التكهن بمدى معرفة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة باللقاء، لكنه أشار إلى أنه من الطبيعي أن يتصل علمه بمثل هذه اللقاءات.
والأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين نظيرته الليبية المنقوش في العاصمة الإيطالية روما، وفق ما أعلنته الخارجية الإسرائيلية في بيان، الأحد الماضي.

وانتقد لوزون تسريب خبر اللقاء السري بين كوهين والمنقوش، لافتًا إلى أن ذلك تسبب في أضرار بالملف.
تجدر الإشارة إلى أن قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية كشفت عن خلاف شديد نشب بين جهاز المخابرات (الموساد) ووزارة الخارجية بعد تسريب خبر اللقاء السري بين كوهين والمنقوش.
وقالت القناة “الآن هناك توتر شديد واتهامات متبادلة بين الموساد والخارجية الإسرائيلية بشأن هذه المسألة، وكل ما يتعلق بالعلاقة الحساسة لإسرائيل مع الدول التي لا ترتبط معها بعلاقات دبلوماسية”.

وأوضح لوزون خلال مشاركته في برنامج (المسائية) أنه بذل في السابق العديد من الجهود في ترتيب لقاءات بين مسؤولين سابقين في الحكومة الليبية من المستوى الرفيع مع شخصيات رفيعة في الدبلوماسية الإسرائيلية.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قد كشفت أن الاتصالات الليبية الإسرائيلية ليست جديدة وتعود لسنوات، في إشارة إلى أن رفائيل لوزون بادر إلى عقد الاجتماع الثنائي الأول الذي أدى إلى الاجتماع رفيع المستوى في روما الأسبوع الماضي.
ونشرت الصحيفة صورة تُظهر اجتماعًا في جزيرة رودس باليونان، في 30 يونيو/حزيران عام 2017، بين عمر القويري وزير الإعلام والثقافة والآثار الليبي السابق، وأيوب قرا وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، ورفائيل لوزون نفسه.
وأكدت الصحيفة أن لوزون هو من رتب اجتماع اليونان الذي ضم وفدًا من إسرائيل ووفدًا آخر من ليبيا، وترأس الوفد الليبي عمر القويري.
جدير بالذكر أنه عقب الإعلان عن اللقاء، أصدر رئيس الحكومة الليبية قرارًا يقضي بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيًّا وإحالتها إلى التحقيق.
بينما قالت وزارة الخارجية الليبية إن “ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير مُعَد مسبقًا، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي”.
ويحظر القانون الليبي رقم 62 الصادر في العام 1957 على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقًا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم.
ويعاقَب كل من يخالف ذلك بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات، ولا تزيد على 10 سنوات، ويجوز الحكم بغرامة مالية.