خلال اتصال مع المنفي.. هنية يُثني على موقف ليبيا “الرافض” للتطبيع مع إسرائيل

إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (رويترز)

أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، الخميس، بموقف ليبيا الشعبي والرسمي الرافض للتطبيع مع إسرائيل، وعبّر عن تقدير الشعب الفلسطيني لهذا الموقف.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه هنية مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بحث فيه “التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وموقف ليبيا الرسمي والشعبي الرافض للتطبيع مع الاحتلال (إسرائيل)”.

والأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، وفق ما أعلنته الأحد، الخارجية الإسرائيلية.

وأثار اللقاء بين المنقوش وكوهين موجات غضب واسعة في ليبيا، حيث استنكرته أحزاب سياسية، وخرج مئات من الليبيين في مدن عدة للتعبير عن رفضهم للقاء.

وقالت حماس في بيان، الخميس، إن هنية: “عبّر عن تقدير الشعب الفلسطيني لليبيا بكل مكوناتها ومستوياتها، من خلال هذه المحطة التي حاول فيها الاحتلال اختراق الموقف الليبي الرافض للتطبيع”.

وأعرب عن “اعتزاز الشعب الفلسطيني بالموقف الليبي رسميًا وشعبيًا، في ظل تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال”، بحسب البيان.

ونقل البيان عن المنفي تأكيده “موقف ليبيا الثابت من القضية الفلسطينية، والوقوف مع حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع”.

وقال “ليبيا لن تتجاوز الخطوط الحمراء في علاقتها بفلسطين وفي نظرتها للاحتلال الإسرائيلي”، وفق البيان ذاته.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي (الأناضول)

الدبيبة يجدد رفض التطبيع

وجدد، الخميس، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تأكيد موقف بلاده “الرافض للتطبيع بأي شكل من الأشكال” مع إسرائيل.

وقال الدبيبة في تصريحات خلال اجتماع لمجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس: “نؤكد مجددًا أننا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني (إسرائيل)، بأي شكل من الأشكال”.

وعقب كشف إسرائيل عن اللقاء بين المنقوش وكوهين أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قرارًا يقضي بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيًا، وإحالتها للتحقيق.

ويحظر القانون الليبي رقم 62 الصادر في 1957 على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقًا من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم.

المصدر: وكالات

إعلان