قيادات بالعدل والمساواة السودانية تعلن انتخاب سليمان صندل رئيسا لها
يأتي المؤتمر بعد نحو أسبوعين من قرار جبريل إبراهيم إعفاء عدد من مسؤولي الحركة من مناصبهم وعلى رأسهم سليمان صندل “من منصبه كأمين سياسي للحركة ومسؤول الترتيبات الأمنية بالحركة.

أعلنت مجموعة من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية انتخاب سليمان صندل رئيسًا للحركة “خلفًا للدكتور جبريل إبراهيم المنتهية ولايته منذ 2020″، وذلك حسب بيان صدر في ختام “المؤتمر الاستثنائي الثاني”، الذي عقدته القيادات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء.
وأضاف البيان أنه تم أيضًا انتخاب التيجاني التوم حارن رئيسًا للمجلس التشريعي للحركة.
وأدان المشاركون في المؤتمر ما أسموه “انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر/تشرين الأول 2021م، وحمّل المؤتمرون القيادة السابقة (للحركة) بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم مسئولية تهيئة المناخ للانقلاب”.
وذكر البيان أنه تم عقد المؤتمر “بحضور جميع قطاعات الحركة المختلفة، قطاع كردفان، قطاع دارفور، القطاع الأوسط، النيل الأزرق، الشمالية، الميدان، النازحين واللاجئين، شرق السودان، الشباب والطلاب، قطاع المرأة، ممثلي المكاتب الخارجية وقطاع العاصمة القومية بعدد 139 مشاركًا ومشاركة”.
ويأتي المؤتمر بعد نحو أسبوعين من قرار جبريل إبراهيم إعفاء سليمان صندل “من تكليفه بمهام مسؤول الترتيبات الأمنية بالحركة”، ومن منصبه الأمين السياسي للحركة بالإضافة إلى عدد آخر من المسؤولين في الحركة هم أحمد محمد تقد لسان أمين التفاوض والسلام، ومحمد حسين شرف نائب أمين الإدارة والتنظيم، وآدم عيسى حسابو أمين إقليم كردفان.
وقبل يومين، أصدر المجلس التشريعي للحركة بيانًا نشر في صفحة الحركة على فيسبوك قال إن مؤتمر أديس أبابا “لا سند له دستوريًا”، و”لا يعتد بمخرجاته”.
وأضاف البيان أن المجلس يقف “بصلابة خلف مؤسسات الحركة الشرعية وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، ويدعم الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس الحركة المنتخب دعمًا غير محدود”، ودعا “كل أعضاء الحركة إلى الالتزام بالشرعية”.
كما أعلنت الحركة عقد لقاء تشاوري موسع “لقيادات الحركة يومي الخميس والجمعة (31 أغسطس/آب والأول من سبتمبر/أيلول) في مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر”.