وزير الدفاع الوطني اللبناني السابق: هذه شهادتي أمام القضاء الفرنسي بشأن انفجار مرفأ بيروت (فيديو)

قال يعقوب صراف وزير الدفاع الوطني اللبناني السابق إنه طلب من القضاء اللبناني الاستماع إليه في ملف انفجار مرفأ بيروت، ولم يستجب له أحد.
وأضاف خلال مشاركته، الجمعة، في برنامج “المسائية” الذي يذاع على شاشة الجزيرة مباشر أنه اضطر للاتصال بالدولة الفرنسية والقضاء الفرنسي لتقديم ما بحوزته من معلومات أمام القضاء الفرنسي، لكشف بعض ملابسات القضية.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4النائب العام يقرر إطلاق سراح الموقوفين في “انفجار مرفأ بيروت” واستدعاء القاضي بيطار للتحقيق
- list 2 of 4لبنان.. تجدد الجدل بعد اتهامات لقضاة وقيادات أمنية في قضية مرفأ بيروت (فيديو)
- list 3 of 4المحقق العدلي يستدعي 4 قضاة في انفجار مرفأ بيروت بينهم النائب العام
- list 4 of 4كان مائلا وعلى وشك السقوط.. انهيار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب بمرفأ بيروت
والخميس الماضي، أدلى صراف بشهادته أمام القضاء الفرنسي في جلسة استغرقت 8 ساعات، كاشفًا أن القضاء الفرنسي لا يمتلك المعلومات التي بحوزته، وقد طلب الاطلاع عليها.
طلبوا مني في فرنسا مستندات اضافية بعد ان تفاجأوا بالعدد الكبير للمعلومات والملفات التي أمتلكها التي بحوزتي#انفجار_مرفأ_بيروت pic.twitter.com/0MaX9HmKNI
— Yacoub Riad Sarraf (@yacoubriadsaraf) August 4, 2023
وفي 12 يوليو/تموز الماضي، أعلن صراف عبر حسابه على تويتر أنه سيدلي بشهادته في قضية انفجار المرفأ أمام القضاء الفرنسي في 3 أغسطس/آب الجاري بعد رفض سماع إفادته في لبنان.
سأدلي بشهادتي في قضية انفجار المرفأ أمام القضاء الفرنسي في 3 آب المقبل بعد رفض سماع إفادتي في لبنان
— Yacoub Riad Sarraf (@yacoubriadsaraf) July 12, 2023
وأشار صراف في حديثه للجزيرة مباشر إلى أن هناك شكوكًا كثيرة تحوم حول ملكية السفينة وملكية البضاعة، وهذه أبسط المعلومات التي يجب كشفها.
وكشف صراف عن أنه يمتلك معلومات بشأن خط سير السفينة منذ خروجها من ميناء باتومي، وأماكن توقفها لأسباب مجهولة في تركيا واليونان قبل وصولها إلى لبنان.
وصباح الجمعة، خرج آلاف اللبنانيين بمسيرة احتجاج في العاصمة بيروت، لإحياء ذكرى القتلى الذين لاقوا حتفهم في الانفجار المروع بمرفأ المدينة قبل 3 سنوات، فيما استنكرت الجماعات الحقوقية انعدام المساءلة مع تعثر التحقيق.
وفي الرابع من أغسطس/آب 2020، انفجرت مئات الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة في مستودع بالمرفأ مما أدى إلى تصاعد سحابة ضخمة من الدخان فوق المدينة، ولقي 220 شخصًا على الأقل حتفهم وأصيب الآلاف، وتحولت مساحات شاسعة من المدينة إلى أطلال.
ورغم الدمار الواسع، لم يُحاسب أي من الشخصيات البارزة، فيما تعطل التحقيق بفعل الإجراءات القانونية، الأمر الذي أثار موجة من الغضب في لبنان والخارج.