سياسة|السودان

الآلية الوزارية.. هل تمثل حلا لخروج السودان من أزمته؟ (فيديو)

مدة الفيديو 08 دقيقة 12 ثانية 08:12
Published On 7/8/2023

حفظ

يرى الكاتب الصحفي عادل الباز أن الآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، مؤهلة لوضع حلول لإنهاء الاشتباكات وإيجاد حلول سياسية للأزمة.

وقال الباز في لقائه مع برنامج (المسائية) عبر الجزيرة مباشر أمس الأحد، إن “هذه الآلية مؤهلة لأن تضع حلولًا لحل الأزمة في السودان، لكن مدى قبول الأطراف المتنازعة لهذه الحلول، أمر آخر”.

وأوضح أن هذه الآلية “تتمتع بثقة القيادة السودانية، على خلاف المبادرات السابقة، سواء التي كانت من الإيغاد أو من الاتحاد الإفريقي، هذه الآلية وضعت إطارا يمكن أن يقود إلى حل”.

واتفق القيادي بقوى الحرية والتغيير -المجلس المركزي مصباح أحمد، مع الباز، وقال إن “دول الجوار دورها مهم جدًّا”، موضحًا أن السبب الرئيسي “أن دول الجوار متأثرة بصورة مباشرة جدًّا بالحرب في السودان، وبالتالي معنية بوقف هذه الحرب وإنهاء الأوضاع الإنسانية السيئة، باعتبار أن معظم الفارين لجؤوا لهذه الدول”.

كما أشار إلى سبب آخر يعطي الآلية ميزة عن المبادرات الأخرى، وهو “علاقة دول الجوار بالقيادة السودانية وطرفي الصراع”، ومن ثم “يمكنهم أن يدفعوا الطرفين لحل الأزمة ووقف إطلاق النار”.

خريطة طريق

وعن تصريحات نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار حول وجود خريطة طريق تقضي بانتهاء الحرب، قال مصباح “في الوقت الحالي لا يوجد في السودان ولا عند أي طرف من أطراف النزاع شخص مؤهل لتقديم خريطة طريق”.

وتابع “وذلك باعتبار أنه ليس هنالك حكومة، وليس هنالك دولة متفق على أنها تقدم خريطة طريق. الحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال، لا أعتقد أن مالك عقار يمكنه أن يقدم خريطة طريق ما لم يكن هنالك توافق من كافة الأطراف السودانية عليها، خاصة من القوى المدنية السودانية”.

واستضافت تشاد، أمس الأحد، الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت في 13 يوليو/تموز الماضي بالقاهرة، وضمت 6 رؤساء دول وحكومات، هي جمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد، وإرتيريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، وذلك بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان