تعزيزات عسكرية وإصابات.. الاحتلال يقتحم نابلس لهدم منزل منفذ عملية حوارة (فيديو)

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مخيم عسكر القديم شرق نابلس (شمالي الضفة الغربية) ودفعت بتعزيزات عسكرية.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن القوات دخلت المنطقة لتدمير منزل عبد الفتاح خروشة الذي نفذ عملية إطلاق النار في “حوارة”.

وفي السابع من مارس/ آذار الماضي، استشهد خروشة (49 عامًا) في مخيم جنين بشمال الضفة بعد 9 أيام من مطاردته عقب تنفيذه عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس قتل خلالها إسرائيليَّين شقيقين من مستوطنة “هار براخا”.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت شقة خروشة تمهيدًا لهدمها بالمعدات، كما حاصرت المنطقة لإبعاد أي مواجهات أو عناصر من المقاومة عن محيط المنزل وعزله عن أي أحداث.

مواجهات وعشرات الإصابات

وأصيب عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق بالغاز السام خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

ونقلت الوكالة عن مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل أن 58 مواطنا أصيبوا بالاختناق بالغاز، وأصيب مواطنان بشظايا الرصاص، وثالث جراء السقوط، وجرى تقديم الإسعافات الميدانية اللازمة لهم.

وأفادت بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس، باتجاه مخيم عسكر وذلك لتنفيذ عملية هدم منزل عائلة الشهيد، وقد تم إجلاء عائلة مكونة من 5 أفراد، واندلعت مواجهات وصفت بأنها “عنيفة” بين عشرات من الشبان وجنود الاحتلال.

يذكر أن الاحتلال يعتقل 3 من أبناء الشهيد خروشة بتهمة مساعدته، وقد أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بهدم منزل أحدهم منذ أيام.

وفي 22 مارس الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد خروشة وأخذت قياساته تمهيدًا لهدمه، وأعلنت مجموعة “عرين الأسود” آنذاك تصديها بالرصاص لتلك القوات خلال اقتحامها نابلس.

والشهيد خروشة من مخيم عسكر بنابلس، وهو أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات. وكان آخر اعتقال له إثر محاولته هو ونجله محمد إطلاق النار على حافلة لجنود الاحتلال في حوارة قبل نحو 4 أعوام. ثم تحرر في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2022.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان