زلزال المغرب.. رجال أمن يشاركون في طوابير التبرع بالدم ومبادرات تطوعية لإغاثة المنكوبين (فيديو)

أشاد رئيس قسم الطوارئ بمستشفى مراكش التعليمي بتضامن المواطنين والطوابير الطويلة للمتبرعين بالدم في مختلف أنحاء المغرب

أظهرت مقاطع فيديو مشاركة عدد من رجال المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء في حملات التبرع بالدم لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب عددًا من المدن المغربية ليل الجمعة.

وشهد المستشفى توافدًا كبيرًا من رجال الأمن للتبرع بالدم، استجابة للحاجة الملحة للمصابين جراء الزلزال، ومناشدات الجهات الطبية بضرورة توفير الدم بكميات كافية نظرًا لأعداد المصابين الكبير.

وانتشرت دعوات كثيرة إلى ضرورة التبرع بالدم لإنقاذ المصابين، وهو ما تجاوب معه العديد من المواطنين المغاربة في ربوع المملكة، وظهر العديد من المستشفيات مليئة بأشخاص يتبرعون بالدم.

وشهد المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، أمس السبت، إقبالًا كبيرًا للتبرع بالدم، حيث امتلأت القاعة المخصصة لاستقبال المتبرعين.

من جهته، أشاد أبو الحسن توفيق، رئيس قسم الطوارئ بالمستشفى التعليمي في مراكش، بتضامن المواطنين والطوابير الطويلة للمتبرعين بالدم في مختلف أنحاء المغرب.

وأكد للجزيرة مباشر ضرورة الاستمرار في التبرع بالدم، لأن “انهيار المنازل على الأشخاص يؤدي في غالبية الأحيان إلى نزيف داخلي أو خارجي”.

مساعدات غذائية ومعونات

وفي مشهد تضامني آخر، انطلق العديد من المبادرات لإيصال المساعدات الغذائية وغيرها من المعونات إلى متضرري الزلزال في منطقة مولاي إبراهيم.

وأظهرت مجموعة فيديوهات توفير المتبرعين للعديد من الأطعمة والفاكهة والمشروبات، وحفاظات للأطفال، حيث قاموا بتغليفها لتجهيز نقلها إلى السكان المتضررين من الزلزال.

وتقع قرية مولاي إبراهيم، التي كانت تشتهر بأنها مقصد سياحي جبلي، في إقليم الحوز بؤرة الزلزال الذي سقط فيه أكثر من نصف الضحايا (1293 من أصل 2012 قتيلًا)، وفقًا لآخر إحصاء رسمي.

وضرب المغرب في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، أسفر عن مئات القتلى والمصابين، وتدمير عدد من المباني، ودفع سكان المدن الكبرى إلى الفرار من منازلهم مذعورين.

 

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان