تركيا تؤكد مواصلة الجهود لمساعدة ليبيا على مواجهة الفيضانات ومصر تعلن الحداد

السيسي وجه القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للمتضررين (فرانس برس)

أكدت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، أن أنقرة تواصل جهودها لتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء الليبيين عقب الإعصار الذي ضرب بلادهم.

وقالت الخارجية التركية في بيان: “نواصل جهودنا لتقديم الدعم والمساعدة لليبيا الشقيقة دون انقطاع بالتنسيق مع مؤسساتنا ذات الصلة”.

وأضافت: “تركيا ترسل 3 طائرات من المساعدات الإنسانية وفريقا للبحث والإنقاذ إلى ليبيا بتنسيق من وزارتنا”.

وأشار البيان إلى أن تركيا تقف إلى جانب صديقتها وشقيقتها ليبيا في هذا اليوم العصيب ومستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم لها.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدم تعازيه إلى ليبيا في ضحايا “كارثة السيول” شرقي البلاد، مؤكدا وقوف أنقرة إلى جانب الشعب الليبي.

وتمنى أردوغان في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، فجر الثلاثاء، الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

وقال: “تركيا تقف إلى جانب الشعب الليبي. تم إعداد 3 رحلات جوية للهبوط في بنغازي هذا الصباح بتنسيق من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)”.

وذكر أردوغان أن أفرادا من المديرية العامة للأمن والقيادة العامة لقوات الدرك التركية، سيشاركون في العمل الميداني إلى جانب “آفاد”.

من جانبه، أعلن رئيس “آفاد” أوكاي مميش، أن بلاده سترسل إلى ليبيا 3 طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية، وتقل أيضا فريقا للبحث والإنقاذ.

وأوضح مميش في مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أن المساعدات المرسلة جاءت بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الداخلية علي يرلي قايا.

وأضاف أن فريق البحث والإنقاذ مكون من 168 شخصا مزوّدين بمعدات تُستخدم في أعمال البحث والإنقاذ.

وأشار إلى أن المساعدات تتضمن بطانيات وخياما ومواد غذائية ومنظفات ومولدات كهرباء ومستلزمات أخرى.

حداد

وفي القاهرة، أعلنت الرئاسة المصرية، الثلاثاء، الحداد ثلاثة أيام تضامنا مع المغرب وليبيا اللذين يواجهان تداعيات كارثتي الزلزال والإعصار، موجهة الجيش بتقديم دعم فوري بحرًا وجوًّا.

جاء ذلك عقب اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع عدد من قادة الجيش، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.

وقال البيان المصري، إن السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، التقى “صباح الثلاثاء بعدد من قادة الجيش”.

وقدم السيسي، وفق البيان، “التعازي باسمه واسم الشعب المصري، في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا”.

وقرر “إعلان الحداد ثلاثة أيام في مصر تضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا”.

ووجه السيسي “القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوًّا وبحرًا، للأشقاء في ليبيا والمغرب”، وفق البيان.

كما وجه “القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية”.

وكانت وزارة الداخلية المغربية، قد أعلنت الاثنين في بيان، أن عدد ضحايا الزلزال بلغ “2862 حالة وفاة و2562 جريحا”.

واستقبل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، رئيس أركان حرب القوات المُسلحة المصرية الفريق “أسامة عسكر” والوفد المُرافق له، حيث قدّم عسكر “واجب العزاء باسمه وباسم الشعب المصري وقياداته في ضحايا الفيضانات والسيول التي حلّت بمدينة درنة وباقي مدن الشرق الليبي، مؤكدًا استعداد القوات المُسلحة المصرية الكامل لإنشاء جسر جوي متواصل لدعم ليبيا وتقديم كافة المساعدات الممكنة، وتسخير الإمكانيات لدعم جهود فرق البحث والإنقاذ”.

المصدر : وكالات

إعلان