رويترز: نجل خليفة حفتر يعرب عن استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية في ليبيا

الصديق حفتر، الابن الأكبر للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر (مواقع التواصل)

قال الصديق حفتر، الابن الأكبر للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إنه مستعد للترشح لرئاسة البلاد، لكنه حذر من أن الانتخابات على مستوى البلاد، لا يمكن أن تتم إلا مع توافر استقرار أمني وتشكيل حكومة جديدة.

وانقسمت ليبيا عام 2014 بين فصائل متحاربة في الشرق وأخرى في الغرب. ورغم أن القتال الأشد احتدامًا انتهى بوقف لإطلاق النار عام 2020، فإن الثقة ضعيفة بين قادة الفصائل الرئيسية.

وعزز الصديق خليفة حفتر، الذي لا يضطلع بمسؤوليات عسكرية على عكس والده (79 عامًا)، صورته العامة على وسائل التواصل الاجتماعي في غمرة حالة من عدم اليقين بشأن احتمالات اعتزام والده الترشح للرئاسة في المستقبل.

ودافع الصديق (43 عامًا) في مقابلة مع وكالة رويترز عن دور عائلته في البلاد، وسعى إلى تقديم نفسه على أنه يُمثل جيل الشباب الليبي.

وقال في باريس متحدثًا عبر مترجم: “أعتقد أننا نملك القدرة بشكل إيجابي على رأب الصدع بين الليبيين، وترسيخ مبدأ المصالحة الوطنية بين كل أفراد الشعب الليبي، وهذا الدور من صميم ما تقوم به العائلة في الدفاع عن الوطن في الجانب المدني”.

اتُّهم اللواء المتقاعد خليفة حفتر بارتكاب جرائم حرب

وحين سُئل عما إذا كان سيرشح نفسه في أي انتخابات رئاسية في المستقبل، قال إن الأمر كله يتوقف على الظروف حينئذ، لكنه أوضح أنه إذا ترشح فسيمثل جميع الليبيين.

وتسعى الأمم المتحدة إلى إجراء انتخابات تشريعية على مستوى البلاد قبل إجراء انتخابات رئاسية، وأشارت في 22 أغسطس /آب الماضي إلى أنه قبل أي تحرك من هذا القبيل، يتعين أولًا أن تكون هناك حكومة تتفق عليها جميع الأطراف الرئيسية لتقود البلاد أثناء الانتخابات.

وقال حفتر الابن إنه ليس لديه مشكلة “شخصية” مع الحكومة الحالية، لكن يتعين تشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط تضطلع بوضوح بمهمة الإعداد للانتخابات.

وتجلت الشهر الماضي مخاطر الصراع الليبي الذي لم يُحسَم حين اشتبكت فصائل مسلحة في طرابلس، مما أسفر عن مقتل 55 شخصًا في أسوأ اقتتال هناك منذ سنوات.

وقال نجل حفتر إنه لا يمكن إجراء انتخابات دون استقرار الوضع الأمني ​​في جميع أنحاء البلاد.

المصدر : رويترز

إعلان