الاحتلال يفرج عن الأسير خليل عواودة بعد أيام طويلة من الاعتقال الإداري والإضراب (شاهد)

قال عواودة في أول تصريح له عقب الإفراج عنه “إن طريق التحرير يمر عبر الوحدة الوطنية” مشددًا على أن رسالة الأسرى هي “رسالة التكاتف”

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الأسير خليل عواودة، من بلدة إذنا غرب الخليل، المعتقل منذ 27 يناير/كانون الأول 2021.

وأفاد ذوو الأسير عواودة، بأن الاحتلال أفرج عن ابنهم من سجن “عوفر”، عبر حاجز الجيب العسكري شمال غرب القدس، علمًا أنه كان قد خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري مدة 6 أشهر تقريبًا.

وتوجهت العائلة مع ابنها إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، لإجراء الفحوصات اللازمة له، خاصة أنه يعاني من أمراض عدة جراء الإضراب والإهمال الطبي المتعمد الذي ينتهجه الاحتلال بحق الأسرى.

رسالة تكاتف

وقال عواودة في أول تصريح له عقب الإفراج عنه “إن طريق التحرير يمر عبر الوحدة الوطنية”، مشددًا على أن رسالة الأسرى هي “رسالة التكاتف”.

وأوضح أن السجون تشهد حالة وحدة بين أسرى الفصائل الفلسطينية، التي تمكنت من كسر “عنجهية” وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير وأمثاله، وفقًا لقوله.

وخاض الأسير عواودة إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري، وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بمدة وجيزة، وجهت له “تهمة” حول محاولة إدخال هاتف أثناء نقله من مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيليّ إلى “الرملة”، وأبقت على اعتقاله.

ولاحقًا حكمت سلطات الاحتلال على الأسير بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرًا، وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، مع وقف تنفيذ لمدة 8 أشهر.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال وفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، قرابة 5 آلاف و100 أسير، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان